@article{article_1139588, title={الالتزام بالمذاهب الأربعة بين الانضباط والجمود - تحليل ومقارنة}, journal={Marifetname}, volume={9}, pages={407–432}, year={2022}, DOI={10.47425/marifetname.vi.1139588}, author={Aldershawi, Mohammad Rachıd}, keywords={Fıkıh, Taklit, Dört Mezhep, İstikrar, Donukluk}, abstract={<div style="text-align:right;">من المعلوم في أصول الفقه أنَّ المكلَّف إما أن يكون مجتهداً أو مقلِّداً، فالأول هو القادر على استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها مباشرةً، وهذا واجبهُ الاجتهاد، والثاني هو <br />العاجز عن استنباط الأحكام من أدلتها، وهذا عليه أن يقلِّد اﻟﻤﺠتهدين، وقد شاع بين المسلمين تقليد الأئمة الأربعة منذ القرن الرابع الهجري، وتقررت مذاهبهم ﺑﺄصولها وفروعها، <br />وكثُر أتباعها من العلماء والعامَّة، وكانت ظاهرة التقليد هذه محلاً لِوجهتَي نظرٍ متعارضتَين، إحداهما تراها أمراً محموداً، لأن الالتزام ﺑﺎلمذاهب الأربعة كان ضابطاً للفتوى ومانعاً من <br />الفوضى، والثانية ترى أن حصرَ التقليد في هذه المذاهب يتسبَّب في جمود الفقه الإسلامي وعجزه عن مواكبة العصر، وقد تناول البحث وجهتَي النظر هاتين، واتبع منهج المقارنة <br />والتحليل، ثم تمَّ بيانُ الآﺛﺎر المترتبة عليهما في الواقع المعاصر، واستعانَ البحثُ ﺑﺎلكتب المؤلفة في علم أصول الفقه عامةً وفي ﺑﺎب الاجتهاد والتقليد خاصةً، إضافةً إلى الكتب <br />المؤلفة في ﺗﺎريخ الفقه، وتوصل البحث إلى نتائج عديدة، أبرزها ضرورة الالتزام ﺑﺎلمذاهب الأربعة في العمل والفتوى، وعدم الخروج عنها إلا لضرورة أو حاجة، وأنَّ هذه المذاهب <br />ا كافيةٌ لِتلبيةِ معظم حاجات العصر، فلا يصح وصف الالتزام ﺑﻬا ﺑﺎلجمود، وأنَّ الدعوة إلى التحرر من 􀄔 ا، وأ 􀄔 تمثل الهوُية الفقهية لأهل السُّنَّة والجماعة، فلا ينبغي التهوين من شأ <br />سلطان المذاهب الأربعة ترتبت عليها مفاسدُ أهمها عدم انضباط الفتاوى، وإفتاء الناس ﺑﺎلأقوال الشاذَّة، وقد قدَّم البحث أمثلة تطبيقية لخروج بعض الفتاوى والقوانين المعاصرة <br />عن المذاهب الأربعة، موضحاً الضوابط التي ينبغي الالتزام ﺑﻬا. <br /> </div>}, number={2}, publisher={Siirt Üniversitesi}