@article{article_1001132, title={أثر تمثيل الحركات في النظام الكتابي للعربية في تقرير األحكام اللغوية عند علماء العربية القدماء}, journal={Şarkiyat Mecmuası}, pages={173–194}, year={2022}, DOI={10.26650/jos.1001132}, author={Jnaidi, Omar Adeeb Shaker}, keywords={Arabic writing system, written and spoken language, consonants, long and short vowels, ancient and contemporary linguists}, abstract={<p> تميز نظام الكتابة العربية في بداياته بتمثيل الصوامت من الكالم المنطوق، أما األصوات الصائتة فلم يكن لها تمثيل مطلقا. وبعد أن حظيت الصوائت الطويلة ثم القصيرة في مراحل الحقة بتمثيالت كتابية لها؛ ظلت القصيرة منها دون تمثيل مطرد. فالصورة المكتوبة للغة العربية تستغني عن الحركات القصيرة في المجمل العام. رأى فريق من العرب المعاصرين أن اللغويين العرب القدامى تأثروا بالصورة المكتوبة للغة، وغفلوا عن الصورة المنطوقة، وأنهم اعتقدوا أن اللغة هي ما تحتويه رموز الكتابة من حروف وكلمات وجمل؛ فاعتمدوا المكتوبة أساسا للبحث في دراساتهم اللغوية؛ فوقعوا في أوهام كثيرة وعدم وضوح في قواعدهم وأحكامهم اللغوية. ورأى هؤالء المعاصرون أن هذا يخالف ما أقرته الدراسات اللسانية الحديثة من أن المنطوق ال المكتوب هو المادة الحقيقية للتحليل في الدراسات اللغوية. ورأوا أن كل ما يتم التوصل إليه من قواعد وأحكام انطالقا من اللغة المكتوبة يعد شيئا زائفا ال يمثل الواقع اللغوي. ودعوا إلى وجوب اعتماد اللغة المنطوقة وحدها أساسا للبحث والدراسة لتكون النتائج واألحكام التي تتوصل إليها علمية، ومنسجمة مع الواقع اللغوي. وتقصد هذه الدراسة إلى بيان األثر الذي جلبته اللغة المكتوبة على تصور علماء العربية القدماء وما وقعوا فيه من أوهام في قواعدهم وأحكامهم اللغوية من وجهة نظر فريق من العرب المعاصرين وذلك من خالل عرض نماذج مما تركه لنا السلف من مصادر لغوية ونصوص من مختلف المستويات اللغوية. <br /> <br /> </p>}, number={40}, publisher={Istanbul University}