@article{article_1019726, title={أشكال التلقي (الأثر والاستجابة) النقائض الأموية}, journal={Kalemname}, pages={11–33}, year={2021}, author={Boubes, Enas}, keywords={Arabic language and its eloquence, forms of receiving, impact, response, Umayyad contradictions, Jarir - Farazdaq - al-Akhtal}, abstract={<p> </p> <div style="text-align:justify;"> يهدفُ البحثُ إلى إلقاءِ الضَّوء على أشكال التّلقّي(الأثر والاستجابة) في النّقائض الأمويّة، وذلك من زاويتين؛ على صعيد الشّكل من خلال المُحاكاة، وعلى صعيد المضمون بالنّظر إلى آليّةِ وأسلوب قَلْبِ المعاني. ويجيبُ البحثُ عن بعضِ الأسئِلَةِ الإشكاليّة بوساطة التّمثيل والاستدلال بالشّواهد الشِّعرية؛ ومنها: كيف تَجَلَّت أشكالُ التّلقي التي نتجت عن النّقائض الأمويّة بين المثلّث الأمويّ الشّهير: (الفرزدق والأخطل وجرير)؟ وما الآثار التي تركتها على المتلقِّين بوصفهم شُعراءَ مقصودينَ وبوصفِهم جمهورًا متلقّيًا؟ وكيف كانت الاستجاباتُ القائمة عليها؟ وفي الإجابات المقدَّمة عن هذه الأسئلة تكمنُ أهمّيّةُ البحثُ وقيمة ما يعرضه ويقدّمه. <br /> اعتمَدَ البحثُ على المنهجِ الاستقرائيِّ ثمُّ التَّحليليّ استنادًا إلى آليّات نظريّة التَّلقيّ في مُقاربة النصِّ الأدبيّ، فاختلافُ أنماطِ التَّلقي باختلافِ القُرّاء يؤدّي بالضّرورة إلى اختلافِ الأثرِ الذي تتركه لدى المتلقّين واختلاف استجاباتهم. وكلُّ ذلك مَنوطٌ بثقافة المتلقّي واهتماماته، ووفقاً لبيئته وأهوائه؛ وهذا ما أشارت إليه نظرية الفينومينولوجيا ونبّهت له بإلحاح. <br /> حدودُ البَحثِ تتمثَّلُ بالنَّقائض الأمويّة الشّهيرة التي دارت بين الفرزدق والأخطل وجرير، وقد عُرف في العصر الأمويّ انتشارُ الجدل والمناظرات بين العلماء والفقهاء حتى صار الجدلُ سمةَ العصر آنذاك، وستبيّنُ الدّراسةُ بأن النّقائض المدروسة مع تأثّرها بثقافة الجدل والمناظرات التي كانت سائدةً في العصر الأمويّ إلا أنها حافظت على شعريّتها أيّما مُحافظة، فالشعريّة مكوِّن من بنية مركبة، إلا أنّها مكوِّن يفرض سلطته على العناصر الأخرى فيحوّلها ويصهرها في بوتقته ليحدِّد معها سلوك المجموع. <br /> ثم ختمت البحث بخاتمة تُوضّح أبرز ما حقّقته الدراسة من أهدافٍ مرجوّة، وما وصلت إليه من نتائج.  <br /> </div>}, number={12}, publisher={Kirikkale University}