@article{article_1253266, title={نفيُ قداسةِ الخطابِ القرآنيِّ عند نصر حامد أبو زيد "دراسةٌ نقديَّةٌ"}, journal={Tokat İlmiyat Dergisi}, volume={11}, pages={115–142}, year={2023}, DOI={10.51450/ilmiyat.1253266}, author={Soliman, Abdülkerim}, keywords={Arabic Language and Eloquence، the Qur’ān ،discourse، holiness، Naṣr Abū Zayd’s ، Critical.}, abstract={برز في الربع الأخير من القرن العشرين مجموعةٌ من المفكِّرين العرب المتأثِّرين بالفلسفة الغربيَّة وبمناهجها الحداثيَّة في تحليل النصوص اللغويَّة، والذين حاولوا تطبيق هذه المناهج في تحليل النصِّ القرآني بوصفه نصًّا لغويًّا، مُرتبطًا بالثقافة الشائعة وقت نزوله، محاولين بذلك نزع القداسة التي فرضها القدماءُ في التعامل مع القرآن قراءةً ودراسةً، ويُعَدُّ نصر حامد أبو زيد واحدًا من أبرز المفكِّرين العرب الذين تبنّوا هذا المنهج، فقد نالت كتاباتُهُ شهرةً وتأثيرًا، نتيجة لتخصُّصه العلمي في الدراسات الإسلاميَّة، ولعُمْق كتاباته، ولاستعانته بالمصادر التراثيَّة في كتاباته إضافة إلى مناهجه الحداثيَّة. وتهدف هذه الدراسة إلى قراءة محاولات نصر حامد أبو زيد لنفي القداسة عن الخطاب القرآني، وعرض إجراءاته المنهجية مع تحليل ونقد هذه الإجراءات من خلال المنهج النقدي، وقد جاءت الدراسة في مقدِّمةٍ وستة مباحث، هي: القول بخياليَّة الوحي، والقول بتاريخيَّة النصِّ القرآني، والقول بأنَّ النصَّ القرآنيَّ مُنْتَجٌ ثقافيٌّ، وتقديم مغزى اللفظ على معناه، والانتقال في فهم القرآن من سلطة النصِّ والتراث إلى سلطة المتلقِّي، وموقف نصر أبو زيد من قضيَّة الإعجاز، وقد توصَّلت الدراسة إلى نتائج منها: توظيف نصر أبو زيد للمنهج العقلي التجريبي، واعتماده على بعض فلسفات ومناهج الفكر الغربي وخاصة المذهب الماركسي والتاريخي في دراسة الخطاب القرآني وما يتعلَّق به من وحيٍ ونبوَّةٍ.}, number={1}, publisher={Tokat Gaziosmanpasa University}