@article{article_1476980, title={الإستشهاد بشعر امرئ القيس في اصول الفقه}, journal={Din ve Bilim - Muş Alparslan Üniversitesi İslami İlimler Fakültesi Dergisi}, volume={7}, pages={87–103}, year={2024}, DOI={10.47145/dinbil.1476980}, author={Özdemir, Muhittin}, keywords={Jāhiliyya Poetry, Imru al-Qays, Istishhād, Jurisprudence, Jurisprudential Words}, abstract={استشهد عدد كبير من علماء أصول الفقه بكلام امرئ القيس في مختلف مباحث هذا العلم، وأكثر مبحث استُشهد بشعره فيه هو مبحث الألفاظ، بينما كان مبحثا الأدلّة والأحكام الأقلّ استشهادًا بشعره، وأمّا مبحث الاجتهاد فلا يكاد يوجد ممّا يُستشهد بشعره، وهذا يدلّ على أنّ أهمّيّة شعره مقصورة على الألفاظ والبلاغة وما أشبه ذلك من العلوم اللغويّة. فالعالم الظاهريّ ابن حزم الأندلسيّ (ت .456/1064) بعد ما عرّف الشريعة في اللغة بأنّها «الموضع الذي يتمكّن فيه ورود الماء للراكب والشارب من النهر»، استشهد لمعناها اللغويّ بشعر امرئ القيس. وكذلك العالم الحنفيّ أبو بكر شمس الأئمّة محمّد بن ابي سهل السرخسيّ (ت. 483/1090) مثّل في مسألتي إعجاز القرآن والتواتر بشعر امرئ القيس، وقيّد العالم الحنفيّ الآخر الشهير بمُلّا الفناري (ت. 834/1531) نفس الشيء. وذكر العلاّمة سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني (ت. 279/1390) حين تناول مسألة حدّ القرآن شعر امرئ القيس دليلًا له. واستشهد تاج الدين السبكيّ (ت. 771/1370) عند ذكر قول (لا تثنّى فلتاته) في بيان صفة محاسن رسول للّه صلّى اللّه عليه وسلّم ببيت امرئ القيس. ويُمثّل باسم امرئ القيس في بعض مؤلّفات أصول الفقه في مبحث القياس عند بيان معناه اللّغويّ فيُقال: "ومن معناه الاعتبارُ، يُقال: قِسْتُ الشّيءَ، إذا اعتبرته قيسًا وقياسًا، ومنه قيس الرأي، وامرؤ القيس لاعتبار الأمور برأيه". ومن المباحث التي يُستشهد فيها بشعر امرئ القيس مبحث الأحكام الشرعيّة، إلّا أنّ الاستشهادات قليلة في مبحث الأدلّة الشرعيّة، وكذلك الأحكام الشرعيّة، وهذا يدلّ على أنّ الاستشهاد بكلامه مهمّ في العلوم الإسلاميّة عامّة وعلم أصول الفقه خاصّة من حيث الألفاظ، وأمّا بالنسبة إلى المباحث الأخرى فلم يُستشهد بكلامه ألبتّة. الاستشهاد بشعر امرئ القيس يكاد ينعدم في مبحث الاجتهاد، وهذا يدلّ على أنّ الاستشهاد بشعره يقتصر على اللّغة في علم أصول الفقه. ومن الألفاظ التي استشهد بشعره فيها: النصّ، المجمل، المفسّر، البيان، المشترك، المترادف، الحقيقة والمجاز، المؤوّل، العموم والخصوص، بالإضافة إلى معاني بعض الكلمات ومعنى الأمر، كما استشهد بشعره فيما لا يدخل تحت عنوان معيّن. ومن أكثر الموضوعات التي يُستشهد بشعره في مؤلّفات أصول الفقه من بين الألفاظ هي معاني الأمر، وقد استشهد الأصوليّون في مؤلّفاتهم لذلك المعنى بشعر امرئ القيس على اختلاف مناهجهم وحجم آثارهم. وبالجملة فإنّ شعر امرئ القيس يُعدّ بلا شكّ ركيزة من الركائز الشعريّة المهمّة التّي اعتمد عليها الأصوليّون في استشهاداتهم اللغويّة لاسيّما وهو}, number={1}, publisher={Mus Alparslan University}