@article{article_1659234, title={جدلية العلاقة بين السياسة والدين فـي سوريا}, journal={Rouya Türkiyyah}, volume={14}, pages={95–124}, year={2025}, DOI={10.36360/1560-014-001-006}, author={Alhallak, Thaer}, keywords={political parties, groups, coup, military, sectarianism, nationalism}, abstract={لم يكن سقوط الخلافة العثمانية حدثًا عاديًّا؛ إذ ترك أثرًا عميقًا في المستويين السياسي والاجتماعي، وقد تبعته سلسلة من الانقلابات العسكرية التي وَلَّدَتْ حالةً غير مستقرة، مهدت لنشوء الأحزاب المناهضة للدين تحت مسمَّى القومية والاشتراكية، كما أَعْلَتْ من نفوذ الطائفية، فحصل تخادم بين الحزبيين والعسكريين، وكان الاتجاه الإسلامي هامشيًّا ومهمّشًا؛ فحضوره في المجتمع مع غيابه عن الجيش قلَّلَ من أثره، وغيّب دوره في السلطة، وتُعَدُّ جماعة الإخوان المسلمين الوحيدة التي شاركت في الحياة السياسية. ويُلاحَظ: أن مرحلة ما قبل انقلاب البعث من أخصب المراحل في تاريخ سوريا، ومع الانقلاب أصبح قرارُ الشعب مرتهنًا للحزب، وغَدَا الحزب سِتَارًا للطائفة، والطائفة أسيرة لحافظ الأسد، الذي بعد أن هزم الإخوان رَوَّضَ الجماعات الدينية واستخدمها لتؤدي دورًا وظيفيًّا توطد حكمه، ثم ورث ابنه الحكم فسعى إلى عَلْمَنَةٍ سافرةٍ للدولة، ولكن مع قيام الثورة عام 2011 وجد نفسه مُجبرًا على رهن البلد للشيعة، وبقي رئيسًا صوريًّا يأتمر بأمر طهران وموسكو إلى هروبه في 8 ديسمبر عام 2024. في هذه البحث نتناول من خلال منهج تاريخي وصفي المرحلة الممتدة من سقوط الخلافة إلى سقوط الأسد من حيث العلاقة بين الدين والسياسة.}, number={1}, publisher={seta vakfı}