@article{article_1717172, title={منحى االعتزال في النقد العربي خالل القرنين الثاني والثالث الهجريين}, journal={İslam Tetkikleri Dergisi}, volume={15}, pages={653–673}, year={2025}, DOI={10.26650/iuitd.2025.1717172}, author={Benras, Mahmoud}, keywords={Arabic Literature, Kalām, Mu‘tazilism, Criticism, Methodology}, abstract={تتناول هذه الدراسة فرقة المعتزلة بوصفها إحدى أبرز الفرق الكالمية التي برزت مع نهاية القرن األول الهجري وبداية القرن الثاني، وما أحدثته من أثر فكري عميق امتد من مجال العقائد والكالم إلى مختلف أبعاد الحياة الفكرية، ومنها: األدب والنقد. وتأتي أهمية هذا الموضوع من كونه يكشف عن تداخل الفكر ً كيف انعكس المنهج العقلي للمعتزلة في صياغة الرؤية الكالمي والفلسفي مع النقد األدبي العربي، مظهرًا النقدية لألدب في العصور اإلسالمية األولى. ويقع البحث في مجال الدراسات األدبية والكالمية المقارنة، حيث يسعى إلى رصد حضور الفكر االعتزالي في النقد األدبي من خالل تتبع أبرز أعالمه مثل عمرو بن عبيد، وبشر بن المعتمر، وثمامة بن األشرس، والجاحظ، والناشئ األكبر، وابن طباطبا، والرماني، والصاحب بن عباد، مع تحليل نتاجاتهم وأثرها على غيرهم من النقاد. يهدف البحث إلى إبراز طبيعة المنهج الذي اعتمده المعتزلة في مقاربة النصوص، والكشف عن مدى انتقال هذا النسق العقلي إلى النقاد ا أسهم في إضفاء طابععقالني على النقداألدبي العربي. وقداعتمدت ّ اآلخرين من خارج إطار المعتزلة، مّم الدراسة منهج االستقصاء والجمع والتحليل بالرجوع إلى مؤلفات المعتزلة وكتب الجاحظ خاصة الحيوان ً في تقعيد النقد األدبي العربي ومنحه صبغة ّن النتائج أ ّّن تأثير المعتزلة كان حاسمًا والبيان والتبيين. وتبّي ًوالحد من الذاتية، وإن كان ذلك قد ضيق في بعض األحيان عقلية واضحة، مما ساعد على ضبطه نظريًا ّي. وتخلص الدراسة إلى أ ّّن النقد العربي القديم مدين للمعتزلة في تطوره واستقراره في من آفاق اإلبداع الفّن صيغته النظرية خالل القرنين الثالث والرابع الهجريين.}, number={2}, publisher={Istanbul University}