@article{article_1812736, title={نتائج استغفار أقوام الانبياء في سورة هود دراسة تحليلية}, journal={Genç Mütefekkirler Dergisi}, pages={150–172}, year={2025}, DOI={10.5281/zenodo.17469165}, author={Abbas, Zeyne Abdülilah}, keywords={الاستغفار, الأنبياء, سورة هود, الرحمة, التوحيد}, abstract={الاستغفار عبادة عظيمة دعا إليها الأنبياءُ أقوامَهم، فهو ليس عبادةً فرديةً فحسب، بل هو الركيزة الأساسية في دعوتهم. وقد بيّن الله تعالى في كتابه الكريم الآثارَ الدنيوية للاستغفار بيانًا واضحًا. وتعرض الآياتُ دعواتِ الأنبياء لأقوامهم، وتُظهر أن تلك الدعوات تقوم على أساس التوحيد، كما تؤكد أن للاستغفار آثارًا متعدّدة مثل محو الذنوب، ورفع العذاب، وزيادة الرزق والخير. فدعوةُ النبيّ نوحٍ عليه السلام قومَه إلى الاستغفار أدّت إلى نتائجَ عدّة، منها نزول الأمطار الغزيرة، وازدهار قوتهم الاقتصادية والاجتماعية والروحية، وخلاصهم من الذنوب والمعاصي. أمّا دعوةُ النبيّ شعيبٍ عليه السلام قومَه إلى الاستغفار وعبادة الله وحده، فقد انتهت بنزول رحمة الله عليهم، وهي رحمةٌ تشمل الرزقَ والبركةَ والوفرةَ والقوّةَ ومحبةَ الله لعباده. وفي الآية الثالثة، يُذكر أثرُ دعوةِ النبيّ صالحٍ عليه السلام قومَه إلى الاستغفار، حيث يُبيَّن أن الله تعالى يغفر الذنوبَ ويقترب من عباده ويستجيبُ دعاءَهم. وبذلك يتّضح أن هناك علاقةً مباشرةً بين الاستغفار والدعاء، وأن الاستغفار وسيلةٌ لنيل الجزاء الإلهي.}, number={1}, publisher={Nihat DEMİRKOL}