@article{article_633265, title={حول الفهم الصحيح في تفسير القرآن الكريم}, journal={Kilis 7 Aralık Üniversitesi İlahiyat Fakültesi Dergisi}, volume={6}, pages={453–486}, year={2019}, author={Öğmüş, Harun}, keywords={Kur’ân-ı Kerim,Tefsir,Nüzûl Çağı,Muhataplar,Şartlar,Sahâbe}, abstract={<p class="MsoNormal" dir="rtl" style="text-align:justify;text-indent:1cm;">يبحث هذا المقال عن ضوابط تعصم المفسر عن الخطأ في بيان مراد الله تعالى، ويقترح أن يكون ما فهمه المخاطبون في عهد النزول ضابطاً في ذلك، لأن المخاطبين في عهد النزول لا بد أن يعوا القرآن الكريم ويفهموه. وذلك لأسباب عدة، منها أن الله سبحانه وتعالى أنزل كتابه ʪللغة العربية التي هي لغة المخاطبين آنذاك من مؤمنين وكافرين على حد سواء، وجعل إنزاله đا ًعلة لفهمهم، فلو لم يفهموه لاعترضوا عليه، وليس هناك أي اعتراض منقول عنهم في عدم الفهم مع أنه مما تتوفر الدواعي على نقله؛ ومنها أن المخاطبين في عهد النزول يعرفون ما يتوقف عليه الفهم الصحيح كالظروف التي نزل فيها القرآن الكريم، لأĔم يعيشون فيها؛ ومنها أن الله سبحانه وتعالى وصفكتابه بـ”المبين”، ولو لم يفهموا شيئاً منه لكان هذا معارضاً لذلك الوصف؛ ومنها أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم الذي يعلّم الناس مبادئ القرآن الكريم ويعمل ϥحكامهكان بين ظهرانيهم، ولو لم يفهموا شيئاً منه فلهم أن يسألوه، ومنها أĔم لو لم يفهموا شيئاً من القرآن الكريم أو ُرشدهم إلى الصواب، لأنه لو تركهم على أخطؤوا الفهم مع هذه الأسباب المتوفرة لديهم لأنزل الله سبحانه وتعالى وحياً ي ما هم عليه من عدم الفهم أو الخطأ في الفهم لخالف الحكمة والقدرة، لأن إنزال الكلام الذي لا يفهمه المخاطبون عبث، وإنزال الكلام الذي ليس ببين عجز، والله سبحانه وتعالى منزه عن العجز والعبث. <br /> </p> <p> </p>}, number={11}, publisher={Kilis 7 Aralik University}