@article{article_677515, title={التأويل في رسائل النور – المفهوم والمنهج}, journal={النور للدراسات الحضارية والفكرية - AL-NUR Academic Studies on Thought and Civilization}, pages={87–132}, year={2020}, author={حميد زياد صالح حميد and المفتي أميد نجم الدين جميل}, keywords={التأويل، أصول الفقه، القرآن والسنة، رسائل النور، النورسي}, abstract={التأويل ظاهرةٌ لغوية وكذلك اجتماعية واكبت النصوص منذ ظهورها، تهدف إظهار المدلول الذي يريده صاحبه، وتريد إبعاد الخطأ والشبهة والتلاعب، ولكنها تأتي في المرتبة الثانية –عموماً- بعد الأصل، فالأصل البقاء على الظاهر وعدم صرف اللفظ والفعل عن ظاهره، ولكن هناك داعٍ عقدي أو بلاغي أو فكري أو اجتماعي أو ظرفي يستسيغ التأويل أو يوجبه أو يوجهه. وبديعُ الزّمان سعيد النورسي –رحمه الله تعالى– عالمٌ كبير، له اطلاعٌ واسع، وإدراكات مستفيضة في مجال التعامل مع النصوص، وهذا ممّا مكّنه أن يقول في التأويل قولاً مستقيماً ويبيّن الصحيح من المعاني من خلال هذه النافذة اللغوية والعلمية، فتعامل مع النصوص تعاملاً صحيحاً في البقاء على الحقيقة وكذا في صرف المعنى إلى وجه من الأوجه المتعددة المسماة بالتأويل من كناية أو مجاز أو تخصيص وغيرها. والبحث هذا يريد من خلال مبحثين اثنين الإلمام بهذا الموضوع، ويبين ماهية التأويل عند هذا المفكر الكبير ومنهجه في التأويل وملامح منهجه ودواعي التأويل عنده. ونظراً لدقة فكره وصحة أسلوبه وسعة اطلاعه وضرورة عصره كانت تأويلاته في مكانة علمية مرموقة، جمعت بين العلم والفهم، والاستقامة والجرئة، والانفتاح والثبات. فحرية آنذاك بدراسة كهذه، وكان مما يراه في التأويل إمكان الجمع بين المعنيين في محاور التأويل المتعددة، وأن التأويل عنده يقبل التنوع من حيث تعلقه بالقرآن أو السنة أو بهما، ومن حيث الصحة والضعف أو القبول والرد، ومن حيث القول والفعل، ومن حيث قداسة النص أو عدمها. وأن الحقيقة عنده مقدمة على التأويل، مع أن التأويل معنى من المعاني ولا يمكن قطع القول به على الدوام والاستمرار أينما وجد، ومن أسباب التأويل عنده: الدفاع عن النصوص وإعمالها، ورد مطاعن المشككين، وحسن الظن بالنص وقائله، وتصحيح الفهم الخطأ.}, number={20}, publisher={İstanbul İlim ve Kültür Vakfı}