@article{article_1018777, title={مقاربة ميكروسردية للقفلة في القصة القصيرة جدا لدى زكريا تامر}, journal={Kalemname}, pages={134–144}, year={2021}, author={Layek, Asad}, keywords={Tenkit, Edebiyat, Anlatısal, Kısa Hikaye, Zekeriya Tamer}, abstract={تتقارب معظم الفنون في طريقة بناء العمل الفني سواء أكان لوحة تشكيلية أم رواية أم قصيدة أم قصة قصيرة، ومن بين ما تشترك فيه الفنون هو (القفلة) أو آخر ضربات ريشة الرسام ، فكل الصيد في جوف الفرا كما تقول العرب وعند الحديث عن القصة القصيرة فلعلنا لا نتردد عند القول بأن صاحب " النمور في اليوم العاشر" هو أحد أعمدة القصة القصيرة في سوريا ومن رواد القصة القصيرة جدا، بل لعله الاسم الأبرز بإطلاق عندما يتعلق الأمر بقصة الأطفال التي ندر اهتمام العرب بها قياسا ببقية الضروب السردية الأخرى. ولا مراء في أن المكانة المهمة التي نالتها سرديات زكريا تامر استندت الى لغة أخذت خصوصيتها من بساطتها وانسيابها ومعمار متسق ومنسجم قامت مكوناته البنائية على العناصر المعروفة في السرد القصصي من مقدمة (بداية) وجسد سردي يتضمن العقدة ومن ثم نهاية (أو قفلة) ولعل الوقوف على عناصر المعمار السردي ولا سيما النهاية أو القفلة ستضعنا وجها لوجه أمام واحد من عناصر الفرادة عند زكريا تامر وهو ما تنشده هذه المقالة من خلال مقاربة "ميكروسردية" للقفلة في قصص زكريا تامر والتي حملت وظيفة هائلة في انفتاح النص أو انغلاقه أمام التأويل كما فتحت في بعض الأحيان آفاقا لخيال المتلقي مثلما تحولت في أحيان أخرى إلى "كعام" يتقصد توجيه القارئ غير الراشد. وتحاول هذه المقالة تشريح بعض نهايات قصص تامر من خلال نماذج مختارة لا ندعي أنها نمط بيد أنها تقارب النمط أو اللغة الشخصية إذ إن الأسلوب هو الرجل كما يتردد في أدبيات الفنون جميعا.}, number={12}, publisher={Kırıkkale Üniversitesi}