@article{article_1058791, title={وسائل السبك في سورة الذاريات دراسة نحوية نصية في ضوء تفسير "التحرير والتنوير" لابن عاشور}, journal={Tokat İlmiyat Dergisi}, volume={10}, pages={323–355}, year={2022}, DOI={10.51450/ilmiyat.1058791}, author={Abdelhalim Uthman Ahmed, Mohamed}, keywords={Arap Dili ve Edebiyatı, Sözdizimsel Bağdaşıklık, Metinbilimsel Bağdaşıklık, Metinbilim Araştırmaları, Zâriyât Suresi}, abstract={: نحو النّص هو اتجاه حديث في الدرس اللغوي، يهتم بدراسة الأبنية النَّصية، وأشكال التواصل النصي، فمن خلاله يمكن وصف التركيب اللغوي للنص أو الخطاب وصفًا شاملاً، وقد نال التماسك النصي اهتمامًا كبيًرا من علماء اللغة العربية في العصر الحديث، لأنه أحد المعايير النصية المهمة، ويُقصد به العلاقات أو الأدوات الشكلية والدلالية، التي تسهم في الربط بين عناصر النص الداخلية من ناحية وبين النص والبيئة المحيطة من ناحية أخرى، كما أنه سمة بارزة من سمات النص العربي شعرًا ونثرًا، بل سمة بارزة رئيسة تجعل من النص كُلًّا متماسكًا لا تصح أن تحل إحدى جمله محل جملة أخرى، والقرآن الكريم كتاب معجز، ووجوه إعجازه أكبر من أن يبينها باحث أو تنهض بها جماعة من الباحثين، وتُعدّ سمة التماسك النصي شيئًا من أسرار هذا الكتاب العظيم. <br />والسبك أهم المعايير النصية التي نصّ عليها أرباب الفن فهو أكثر المعايير اتصالًا ببنية النص؛ فهو ذلك التماسك بين أجزاء النص وعناصره اللفظية المتمثلة في العلاقات النحوية والمعجمية، ويقوم بالبحث عن الوسائل اللغوية التي تصل بين تلك العناصر المكونة للنص والبحث عن تفسيرها، فهو يختص بالبنية اللفظية، والعناصر الشكلية، التي تُسهم في بناء النص وتكوينه، وتميز بينه وبين المجموعات العشوائية من الجمل. <br />يهدف هذا البحث إلى الإفادة من النظريات والمعطيات اللسانية الحديثة مع الحفاظ على ما ورثناه من المنجزات التراثية العربية الأصيلة؛ لمحاولة الكشف عن وسائل السبك النحوي في سورة الذاريات في ضوء تفسير التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور والتي أدت إلى هذا التماسك النصي والدلالي في السورة الكريمة، كما يهدف إلى تقديم دراسة نصية تتعلق بالقرآن الكريم، تكون لبنة في صرح النظرية النصية العربية. <br /> وقد تناول البحث معايير السبك النحوي في السورة الكريمة: فقد اشتمل على مقدمة وتمهيد، ثم ثلاثة مباحث تتناول الإحالة، والعطف، والحذف، وبيان دور هذه الأدوات في العملية النصية. <br />وقد اتبع البحث منهج نحو النص، وهو منهج ينظر إلى النص اللغوي بوصفه كلًا متماسكًا، مع الاستعانة بمناهج أخرى، كالمنهج الوصفي، والمنهج التحليلي. <br />وقد توصل البحث إلى نتائج منها: <br />ساهمت وسائل السبك النحوي في سبك بنية النص وربطه وتماسكه من ناحية ومن ناحية أخرى ساهمت في توحيد الوظيفة الدلالية في سورة الذاريات في التركيز على الموضوع الرئيس للسورة، ومن هذه الوسائل: <br /> 1. الإحالة المقالية والإحالة المقامية من خلال الضمائر وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة؛ حيث تؤدي إلى صياغة أكبر قدر من المعلومات بأقل قدر من الكلمات. <br />2. العطف الذي ساهم في ربط المفردات والجمل ربطًا قويًا، فقد تنوع استخدام حروف العطف حسب السياق؛ فقد استخدمت الفاء في موضع تتابع الأحداث وسرعتها في قصة ضيف إبراهيم عليه السلام، والواو في عطف أخبار الأمم السابقة. كما كان العطف سببًا من أسباب الحذف؛ فقد أدى وجود حرف العطف إلى حذف بعض الكلمات أو الجمل، الأمر الذي أدى إلى ربط النص ربطًا محكمًا. <br />3. الحذف: فقد ورد حذف الاسم والفعل والحرف والجملة في السورة الكريمة، مما ساهم في لفت الانتباه ومنع الإطالة المؤدية إلى تشتت المتلقي، الأمر الذي لا يتوافق مع البنية النصية للقرآن الكريم، ويجعل القارئ مركزًا على إثبات البعث ودل}, number={1}, publisher={Tokat Gaziosmanpaşa Üniversitesi}