@article{article_1059641, title={الألغاز والأحاجي عند ذي الرُّمَّة}, journal={Nüsha}, volume={22}, pages={205–224}, year={2022}, DOI={10.32330/nusha.1059641}, author={Shaikh Husayn, Ahmad}, keywords={Zü’r-Rumme, Bilmece, Bulmaca, Şiir, Sanat, Thurrumma, riddles, puzzels, poetry, art.}, abstract={يسعى هذا البحث إلى دراسة أحد أنواع الفنون الشعرية عند الشاعر الأمويِّ ذي الرُّمَّة، وهو فن الأحاجي والألغاز، فعلى الرغم من كثرة الدارسين الذين تناولوا هذا الفن- قديماً وحديثاً - إلَّا أنَّ أحداً لم يدرسه بشكل مفصَّل عند ذي الرُّمَّة، وربما يعود السبب في ذلك إلى أنَّ هذا الشاعر إنما اشتُهر بفنَّي الوصف والغزل أكثر من أي لون آخر، الأمر الذي دفع الكثير من الدارسين إلى أن يركزوا على هذين الجانبين من شعره، فقد كان مُقِلَّاً بهذا اللون من الشعر، لذلك فقد آثرت أن أقوم بهذه الدراسة، علِّي أسلِّط الضوء على هذا اللون عنده، موقد تتبعت خلال هذا البحث الألغاز والأحاجي التي أتى عليها في شعره، ولمَّا رأيت كثرتها؛ فقد اقتصرت على قصيدة واحدة لديه تضجُّ بهذه الألغاز. يحتوي البحث على ثلاثة مباحث، تناول المبحثُ الأولُ تعريف اللغز من حيث اللغة والاصطلاح، فعرضت ذلك على بعض اللغوين كما ورد في المعاجم، وعلى بعض النُّقاد الذين درسوا هذا النوع من الفنون الشعريَّة، أمَّا المبحث الثاني فعرَّجت من خلاله على الألوان الشعرية التي تناولها الشاعر من (غزل، وصف، مديح، هجاء، وفخر) بشكل خاطف ومُقتَضَب، وجاء المبحث الثالث ليتناول الأحاجي والألغاز بشكل مفصَّل. ثم توصلت في هذه الدراسة إلى أنَّ الشاعر ذا الرُّمَّة ؛على الرغم من أنَّه لم يكن مكثراً من هذا اللون الشعري إلا أنَّه كان يثبت في كل بيت أنَّه شاعرٌ فحل لايقلُّ شأناً عن فحول الشعراء الأمويين.}, number={55}, publisher={Oku Anonim Şirketi}