@article{article_1165013, title={تحقيق «الجوهرة المنيفة في شرح وصية أبي حنيفة» لملا حسين بن إسكندر الرومي الحنفي}, journal={Tahkik İslami İlimler Araştırma ve Neşir Dergisi}, volume={5}, pages={133–206}, year={2022}, DOI={10.5281/zenodo.7400763}, author={Şahin, Ünal}, keywords={Akaid, el-Vasiyye, el-Fıkhu’l-Ekber, Hüseyin b. İskender er-Rûmî, el-Cevheratü’l-Münîfe., Abū Hanīfe, Faith, al-Vasiyye, al-Fıkh al-Ekbar, Husain b. Iskendar al-Rūmī, al-Jawhara al-Munīfa, الإيمان، الوصية، الفقيه الأكبر، حسين بن إسكندر الرومي، الجوهرة المنيفة, الوصية, الفقيه الأكبر, حسين بن إسكندر الرومي, الجوهرة المنيفة}, abstract={إن الجوهرة المنيفة في شرح وصية أبي حنيفة من تأليف ملا حسين بن إسكندر الرومي الحنفي، أحد علماء الدولة العثمانية، وقد توفي في نحو عام 1084هـ/1673م. تشير المصادر إلى وجود "ست وثلاثين نسخة" من الجوهرة المنيفة في المكتبات التركية. وقد شاعت الرسائل المنسوبة لأبي حنيفة بعد وقت قصير من تأليفها. تحظى رسائل وصية أبي حنيفة بإجماع عام بين الناس لأنها تتضمن أسس العقيدة والكلام، وهي مسائل بُحثت في مجلس أبي حنيفة من قِبَل رجال مشهورين خلصوا إلى نتائج نهائية، ومن الشخصيات البارزة في ذلك المجلس الإمام زفر (ت. 158/775)، وعافية بن يزيد (ت. 180/796)، وأبو يوسف (ت. 182/798)، والإمام محمد (ت. 189/805)، وحسن بن زياد (ت. 204/819) ورجال آخرون كانوا يحضرون في ذلك المجلس. حظيت هذه الرسائل بشهرة واسعة واهتمام كبيرٍ بعد عصر أبي حنيفة، وألّفت عشرات المؤلفات والبحوث عن تلك النصوص المذكورة. وقد أثّرت رسائل أبي حنيفة تأثيراً كبيراً في جوانب عدّة من معارف العصور اللاحقة، ولا سيما في تأسيس متون أهل السنة والجماعة. وقد كان للفقه الأكبر والوصية مكانة خاصة لدى أهل السنة والجماعة. تشير الوثائق المكتوبة ونُسَخ الشروح إلى أن رسائل أبي حنيفة كانت شائعة بكثرة في البلاد وتُقرأ كثيراً، وأن نُسخ الوصية كانت تُستخدم على نطاق أوسع من استخدام الفقه الأكبر. أما الجوهرة المنيفة فهي من أشهر الشروح من بين دراسات الوصية. شرَح ملا حسين بن إسكندر الرومي الوصية على أساس منهج السلف، وقد أفاد كثيراً في تأليفه من كتب: بحر الكلام للنسفي (ت. 508/1114)، وشرح الوصية للبابرتي (ت. 786/1384)، ودقائق الأخبار للقاضي عبد الرحمن، وهيئة السنية للسيوطي (ت. 911/1505)، والترغيب والترهيب للمنذري. وعلى الرغم من أن هذه الكتب كانت مصادر تأليفه الأصلية لكنّه روى في نهاية الشرح أحاديث كثيرة حول الجنة والنار عن كتاب الترغيب والترهيب، كما نقل المؤلف في نهاية الرسالة روايات ضعيفة أو إسرائيليات عن كتاب قصص الأنبياء للثعلبي (ت. 427/1035)، ولعلّ هذه الروايات لا ينبغي عرضها في نصوص العقيدة لما تخلّفه من شكوك ومشاكل. وعلى كل حال يمكن تقييم تلك الروايات والاقتباسات التي أوردها المؤلف في الإطار المعرفي ومنهج التأليف في ذلك العصر والظروف التي عاشها المؤلف. إن النسخة التي كتبها المؤلف أو النسخة المقابلة لنسخة المؤلف لم نعثر عليها في المكتبة السليمانية، ولذا فقد اعتمدنا في تحقيقنا هذا على أربع مخطوطات مختلفة، وقد شكّل متن المخطوطة الأقدم أساس عملنا، ولكن في الحالات التي تكون فيها أخطاء النسخة الأقدم واضحة والعبارات الموجودة في النسخ الأخرى أكثر دقة ووضوحاً فإننا كنّا نرجّح عليها تلك النسخ، مع الإشارة إلى تلك الاختلافات في الحاشية. وقد التزمنا قواعد مركز البحوث الإسلامية (ISAM) أساساً في عملية تحقيقنا.}, number={2}, publisher={Hacıveyiszade İlim ve Kültür Vakfı}