@article{article_1181302, title={حدیقة الحقیقة وشریعة الطریقة للسنائي الغزنوي؛ رائد الشعر الصوفي الفارسي}, journal={Akademik-Us}, volume={6}, pages={31–43}, year={2022}, author={Albakour, Moustafa}, keywords={İslâm Tasavvuf, İran Sûfî Şiiri, Senâî el-Ğaznevî, Hadîkatu’l-hakîka, İlâhînâme, التصوّف الإسلاميّ, الشعر الصوفيّ الفارسي, السنائيّ الغزنويّ،, حديقة الحقيقة, الهى نامه}, abstract={<p> يتضمن التراث الصوفي الفارسي مؤلّفات مهمّة في ذكر مقامات التصوّف وشرح مبانيها منذ القرن الرابع الهجري، لكن القرنين الخامس والسادس من أهمّ مراحل التصوف في إيران، إذ سادت فيهما النزعة الصوفيّة بين الناس نتيجة فتور النزعة القوميّة والحماسيّة وشيوع النزعة الدينية، ولعلّ مطالعة أحوال شيوخ التصوّف ومدارسه في هذين القرنين حتى أوائل القرن السابع تبدو أكبر من أن تحصر في كتاب، فقد تأسّست الفرق الصوفية الكبرى، وكثُر المشايخ أصحاب التأليف، وتنوّعت آثارهم، وتجاوزَ دائرة الزهد والتعبّد، وتحوّلَ إلى دائرة الفلسفة والفكر. إن أوّل شاعر صوفيّ في الأدب الفارسيّ هو السنائي الغزنوي، وقد تجلّى إبداعه في منظومته حديقة الحقيقة أو(إلهي نامه)، وقد تركت مضامينها وأساليبها تأثيراً في عدد كبير من المؤرّخين والمفسّرين وشعراء الصوفية، ومن أشهر هؤلاء الشعراء النظامي الكنجوي في (مخزن الأسرار)، وفريد الدين العطّار في (منطق الطير)، ومولانا جلال الدين الرومي في (مثنوي معنوي). وتسعى هذه المقالة إلى التعريف بأهم محطات حياة السنائي وعصره، ومؤلفاته، وتفصِّل في الحديقة وتأثيرها بشكل خاص في أهم المؤلفات الأدبية.   <br /> </p>}, number={2}, publisher={Artvin Çoruh Üniversitesi}