@article{article_1258190, title={الخلافات في مسألة العامل والإشكاليات الواردة عليها: المفعول به نموذجاً}, journal={Hakkari İlahiyat Dergisi}, pages={6–21}, year={2023}, author={Murad, Shawish and Morad, Tavik}, keywords={Arap Dili ve Belagâtı, Basra Nahivcileri, Âmil Teorisi, Nasb eden Âmil, Mef‘ûlün bih.}, abstract={تناولت هذه الدراسة الخلافات والإشكاليات التي وردت على مسألة العامل في نصب المفعول به، وذلك من خلال؛ معرفة معنى المفعول به والعامل في كل من اللغة وعند اصطلاح النحاة؛ وأن المفعول به إنما يقصد منه ذلك الاسم الذي وقع عليه فعل الفاعل، ويقصد من العامل ما عمل في غيره شيئًا على حسب اختلاف العوامل الداخلة عليه، ومعرفة إعراب المفعول به وكونه منصوباً دائماً، ثم بيان الرأي الأشهر الذي ذهب إليه نحاة البصرة من كون العامل في نصب المفعول به هو الفعل، ثم أن نحاة الكوفة لم يرتضوا بهذا الرأي وأظهروا إشكاليات كثيرة على كون الفعل هو العامل في نصب المفعول به، ومن أهمها: أن الفعل لو كان هو الناصب للمفعول لكان يجب أن يليه، ولما جاز أن يُفْصَلَ بينهما، ثم إن الكوفيين أنفسهم اختلفوا في هذا العامل وتعددت آراؤهم، فذهب بعضهم إلى أن العامل هو الفعل والفاعل، ومنهم من ذهب إلى أنه الفاعل فقط، ومنهم من قال بأنه معنى المفعولية، واستدل كل فريق منهم بأدلة رآها مقنعة وكافية فيما ذهب إليه، إلا أن البصريين ردوا على إشكاليات الكوفيين ودعموا رأيهم بحجج وأدلة أخرى من خلال ردهم على الكوفيين وإبداء إشكاليات ونقوض على كل فريق من فرقاء الكوفة، فجعلنا هذه المسألة كدليل ومثال على الإشكاليات والخلافات التي وردت على نظرية العامل من قبل النحاة ومنذ القديم وحتى الوقت الحاضر، وبيان سبب ميل جمهور النحاة إلى إسناد العمل إلى الألفاظ دون المفعولية، متبعين في ذلك المنهج الاستقرائي التحليلي المقارن، وبعدها لنصل في نهاية البحث إلى نتائج دونت في محلها، ومن أهمها: دلت هذه الآراء على سعة وفسحة اللغة العربية، وغناها وصلاحيتها لتطورات المستقبل في اللغة، ومواكبتها للزمان والمكان اللذين يعيش فيهما الإنسان العربي وغيره.}, number={2}, publisher={Hakkari Üniversitesi}