@article{article_1557409, title={المصطلح البلاغي بين الثبوت والتغير}, journal={Van İlahiyat Dergisi}, volume={13}, pages={27–40}, year={2025}, DOI={10.54893/vanid.1557409}, author={Hakçioğlu, Yaser Ali}, keywords={Arap Dili, Istılah, Belagat, Sabit, Değişken}, abstract={لا يخلو فن من الفنون من وضع المصطلحات العلمية الخاصة به، فعلماء كل فن يحرصون كل الحرص على وضع مصطلحات علمية، وتكون هذه المصطلحات باتفاق بينهم، والغرض من وضع هذه المصطلحات هو تسهيل هذه الفنون وتحديد المسائل العلمية وتوضيح معالمها، مما يجعلها سهلة الحفظ، واضحة المعالم، ويسهل بذلك على العلماء والدارسين الوقوف على تلك المسائل وتصورها، فالمصطلحات كالنجوم الهاديات في ظلمات الليل البهيم؛ لأنها عنوان المفهوم، والمفهوم أساس الرؤية، فهي وسيلة من وسائل المعرفة، بل هي من أهم الأدوات المعرفية في مجال إيصال المعلومات، فقد قيل: "إن فهم المصطلحات نصف العلم؛ لأن المصطلح هو لفظ يعبر عن مفهوم، والمعرفة ما هي إلا مجموعة من المفاهيم المترابطة التي تتشَكَّل منها المنظومة المعرفية؛ ولهذا كان وضع المصطلحات للعلوم أمرا حتميا ولازما لعموم الحاجة إليه، ومما لا بد من الإشارة إليه هو أن وضع المصطلحات ليس خاصا بعصرنا هذا، بل هو ضارب بجذوره في عمق التاريخ، فقد عُرف المصطلح منذ مجيء الإسلام، ودليل ذلك أن هناك كثيرا من الألفاظ، والكلمات من العصر الجاهلي قد أخذت معاني جديدة وصبغت بصبغة إسلامية، ووضعت لها تعريفات جديدة تحمل معاني الإسلام والشرع الجديد، ولأهمية وضع المصطلحات العلمية كانت هذه الدراسة التي أحاول من خلالها التعريف بالمصطلح وبيان أهميته، وذكر الأسباب الداعية إلى وضع المصطلحات، وسأحدد الإطار الذي تدور حوله هذه الدراسة من خلال دراسة مصطلحات بلاغية بذاتها، وهي مصطلحات:" الكناية، والاحتباك، وتجاهل العارف" من حيث التعريف بها وذكر نماذج لها وبيان ما طرأ عليها من الثبوت والتغير}, number={22}, publisher={Van Yüzüncü Yıl Üniversitesi}