@article{article_1638140, title={الاستلزام الحواري في مسرحية "أهل الكهف" لتوفيق الحكيم: نصوص مختارة}, journal={Bozok Üniversitesi İlahiyat Fakültesi Dergisi}, volume={27}, pages={301–326}, year={2025}, DOI={10.51553/bozifder.1638140}, author={Tawfık, Ahmed Mahmoud Zakaria}, keywords={Arap Dili ve Belâgatı, Dil Bilimi, Edimbilim, Sezdiri, Mağara Ehli}, abstract={تختص الدراسات التداولية باللغة أثناء استخدامها في سياقات مختلفة لتحقيق التواصل الفعّال، وتناوُل مفهوم الاستلزام الحواري هو جزءٌ أساسيٌّ من هذه الدراسات، حيث قدَّمه الفيلسوف البريطاني بول غرايس في الستينيات. يُشير الاستلزام الحواري إلى المعاني التي يتم استنتاجها من السياق والقواعد الضمنية للحديث، وليس من الكلمات الحرفية نفسها. يُعد هذا المفهوم أداة فعّالة في فهم المعاني الضمنية في المحادثات اليومية، حيث يُوضِّح كيف يمكن أن تتغير المعاني استنادًا إلى السياق والتوقعات المشتركة بين المتحدثين. في المسرح، يلعب الاستلزام الحواري دورًا أساسيًّا في بناء الشخصيات وتطور الحبكة، حيث يُستخدم بأساليب متعددة لإضفاء تأثيرات متنوعة، مما يجعل النصوص المسرحية أكثر تعقيدًا وواقعية. على سبيل المثال، في مسرحية "أهل الكهف" لتوفيق الحكيم، يظهر استخدام تقنيات الاستلزام الحواري التي تسهم في إثراء الشخصيات والأحداث بطبقات من التعقيد والغموض. لذا، فإن دراسة الاستلزام الحواري في هذه المسرحية تؤدِّي دورًا مهمًّا في فهم العمق النفسي للشخصيات والنص. ولذا يبدو من الأهمية بمكان أن نقوم بدراسة الاستلزام الحواري في مسرحية "أهل الكهف" دراسة تداولية للكشف عن الجوانب الخفية في النص. وفي مقالتنا هذه يطرح البحث السؤال الرئيسي: كيف يمكن للاستلزام الحواري أن يضيف عمقًا وتعددًا للمعاني في النص المسرحي. وتهدف الدراسة إلى تحليل بنية الحوار في "أهل الكهف" للكشف عن الاستلزام الحواري وكيفية استخدامه في تطوير الشخصيات وإبراز نيَّاتها وصراعاتها الداخلية. ولتحقيق تلك الأهداف سوف يعتمد البحث منهجًا يجمع بين التحليل التداولي، الأدبي، والنقد الثقافي، مما يسمح بفهم أكثر عمقًا للنص. وتشتمل المقالة على مقدمة ثم مبحث نظري يشتمل على خمسة مطالب تتناول مفهوم الاستلزام الحواري وأنواع المعنى ومبادئ الخطاب وخواص الاستلزام الحواري، وتعريفًا بمسرحية أهل الكهف وموضوعها، ثم مبحث تطبيقي يستعرض كيفية استخدام الاستلزام الحواري في المسرحية لخلق معان متعددة وتعقيدات في النص، ثم خاتمة تلخص أهم ما توصلت إليه الدراسة التي كان من أبرزها استخدام توفيق الحكيم مبادئ الخطاب بفعالية لتحقيق أهداف درامية معينة. على الرغم من وجود انتهاكات لمبادئ الكم والجودة والعلاقة والطريقة، فإن هذه الانتهاكات تكون مقصودة لخدمة الحبكة الدرامية؛ حيث أسهم تحليل الاستلزام الحواري وفق مبدأ التأدب مثلا في فهم تأثير العلاقات الشخصية والظروف النفسية والاجتماعية على استخدام اللغة. توضح الأمثلة كيف يمكن أن تؤدي الضغوط والتحديات إلى تصاعد التوتر بين الشخصيات، حيث يصبح التهذيب أداةً للتخفيف من حدة التفاعل، أو قد يُنتهك عمدًا للتعبير عن المشاعر القوية والأفكار الدفينة، ويعكس ذلك دور اللغة في تشكيل الديناميكيات الاجتماعية والتواصل بين الأفراد.}, number={27}, publisher={Yozgat Bozok Üniversitesi}