@article{article_1640123, title={منهج الإمام البخاري في التعامل مع المسائل الكلامية تبويباً وفهماً}, journal={HADITH}, pages={266–309}, year={2025}, DOI={10.61218/hadith.1640123}, author={Sıddık, Muhammed}, keywords={Hadis, Kelâm, Buhâri, Tevhîd, İmân}, abstract={هناك اتفاق بين المشتغلين بالحديث على أهمية تراجم البخاري باعتبارها تعكس فهومه في الحديث، لذلك كثر الاشتغال بتراجمه وألفت كتب في ذلك، وتمت الإشارة إلى أن تراجم البخاري بشكل عادة تقرأ في مستويين: مستوى التراجم الاستنباطية التي تعكس عمق فهم البخاري، وتراجم ظاهرية يكون فيها الارتباط واضحاً بينها وبين الحديث. وهذا البحث ينطلق من ادعاء وهو أن التراجم التي استخدمها البخاري في أبواب المسائل الكلامية يغلب عليها الطابع الظاهري، ومن أجل فحص هذا الادعاء انطلق البحث ليحلل التراجم التي استخدمها البخاري في أبواب الإيمان والقدر والتوحيد، وبناء على هذا فإن السؤال المركزي في هذا البحث ما منهجية البخاري في المسائل الكلامية تبويباً وفهماً، وما الذي تقوله هذه التراجم عن منهجية الإمام البخاري في هذه المسألة. البحث أظهر أن البخاري قد مال لاختيار التراجم الظاهرة للأحاديث المتعلقة بالمسائل الكلامية، وأن هذه التراجم كانت في الأعم تراجم بآيات قرآنية أو أجزاء من الحديث نفسه، كذلك أظهر البحث أن التراجم الاستنباطية لم تكن حاضرة في هذه الأبواب الثلاثة، وهذا الأمر له ارتباط بمنهجية البخاري في المسائل الكلامية بشكل واضح. تحليل التراجم يظهر أن منهج البخاري في المسائل الكلامية كان يعتمد مستويين: مستوى التأسيس ومستوى الرد. مستوى التأسيس يعتمد على تأسيس المعرفة الكلامية بالاعتماد على النص الحديثي حتى لو كان آحاداً، مع ضرورة الالتزام بالنص دون تأويل له. المستوى الثاني وهو الرد على الفرق الآخرى وخاصة المعتزلة والمرجئة، كان منهج البخاري في الرد في المسائل الكلامية مختلفا عن منهجه في الرد في المسائل الكلامية ففي إطار رد البخاري على أبي حنيفة يرى أنه كان يناقش أفكاره، ولو بشكل مختصر، ويرد عليه، أي كانت منهجية الرد عند البخاري في المسائل الفقهية قائمة على عرض فكر الطرف الآخر ومناقشته ومناقشة أدلته لكن البخاري في إطار المسائل الكلامية كان يسلك مسلك الاكتفاء بالنص القرآني أو النبوي.}, number={14}, publisher={Veysel ÖZDEMİR}