@article{article_1649697, title={جُهُودُ فَاضِلٍ السَّامرَائِيِّ فِي عِلْمِ المَعَانِي}, journal={Akademik Platform İslami Araştırmalar Dergisi}, volume={9}, pages={115–153}, year={2025}, DOI={10.52115/apjir.1649697}, author={Mohammed, Ali Qasim Mohammed and Çelik, Yüksel}, keywords={Arap dili, Belagat, Meani, Fâdıl es-Sâmerrâî}, abstract={عِلْمُ البَلاغَةِ هُوَ أَحَدُ فُرُوعِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ الَّتِي تَهْتَمُّ بِدِرَاسَةِ تَحْسِينِ التَّعْبِيرِ وَتَوْصِيلِ المَعْنَى بِأَفْضَلِ طَرِيقَةٍ مُمْكِنَةٍ، ويُعَدُّ عِلْمُ المَعَانِي مِنْ أَبْرَزِ فُرُوعِ البَلاغَةِ إِلَى جَانِبِ عِلْمِ البَيَانِ وَالبَدِيعِ. فِي بِدَايَةِ نُشْأَةِ عِلْمِ البَلاغَةِ، كَانَتْ هَذِهِ العُلُومُ تُدَرَّسُ مَعًا دُونَ تَقْسِيمٍ أَوْ تَحْدِيدٍ، وَلَكِنْ مَعَ مَرُورِ الوَقْتِ بَدَأَ المُخْتَصُّونَ فِي هَذَا المَجَالِ بِالمُحَاولةِ لتَقْسِيمِ وَتَخْصِيصِ كُلِّ عِلْمٍ عَلَى حِدَةٍ. وَقَدْ اسْتَمَرَّ هَذَا النَّهْجُ حَتَّى جَاءَ عَبْدُ القَاهِرِ الجَرْجَانِيُّ فِي القَرْنِ الخَامِسِ الهِجْرِيِّ، حَيْثُ قَدَّمَ نَظَرِيَّةَ عِلْمِ المَعَانِي فِي كِتَابِهِ "دَلَائِلُ الإِعْجَازِ". ولَقَدْ كَانَ لِلْقُرْآنِ الكَرِيمِ تَأْثِيرٌ كَبِيرٌ فِي تَطَوُّرِ عِلْمِ البَلاغَةِ، إِذْ دَرَسَ العُلَمَاءُ بَلَاغَةَ القُرْآنِ بِعِنَايَةٍ وَرَكَّزُوا عَلَى أُسَالِيبِهِ وَكَيْفِيَّةِ تَوْظِيفِهِ لِلْأَدَوَاتِ البَلاغِيَّةِ لِنَقْلِ المَعْنَى بِشَكْلٍ مُؤَثِّرٍ. مِنْ بَيْنِ العُلَمَاءِ الَّذِينَ سَاهَمُوا فِي تَطْوِيرِ عِلْمِ البَلاغَةِ الجَاحِظُ، وَالزَّجَّاجُ، وَالجُرْجَانِيُّ، وَالرَّازِيُّ وَغَيْرُهُمْ، الَّذِينَ سَاهَمُوا فِي تَقْعِيدِ البَلاغَةِ وَتَطْوِيرِهَا، وَمِنْ بَيْنِ العُلَمَاءِ المُعَاصِرِينَ الَّذِينَ بَرَزُوا فِي مَجَالِ البَلاغَةِ وَعِلْمِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ بِشَكْلٍ عَامٍّ، يُعْتَبَرُ الدُّكْتُورُ فَاضِلُ السَّامرَائِيُّ مِنْ أَبْرَزِ الأَسْمَاءِ، حَيْثُ قَدَّمَ الْعَدِيدَ مِنَ الأعْمَالِ الَّتِي تَنَاوَلَتْ مُخْتَلِفَ جَوَانِبِ اللُّغَةِ وَالنَّحْوِ وَالبَلاغَةِ. جَاءَتْ هَذِهِ الدِّرَاسَةُ لِتَسْلِيطِ الضَّوْءِ عَلَى جُهُودِ فَاضِلِ السَّامَرَائِيِّ فِي عِلْمِ المَعَانِي مِنْ خِلَالِ كُتُبِهِ المُخْتَلِفَةِ. تَمَّ تَقْسِيمُ البَحْثِ إِلَى مَدْخَلٍ وَمَبْحَثٍ. جَاءَ المَدْخَلُ مُعَرِّفًا بِفَاضِلِ السَّامرَائِيِّ وَتَارِيخَ عِلْمِ المَعَانِي وَتَطَوُّرَهُ بِإِيجَازٍ. أَمَّا المَبْحَثُ الأوَّلُ فَقَدْ خُصِّصَ لِجُهُودِ فَاضِلِ السَّامِرَائِيِّ فِي عِلْمِ المَعَانِي، وَقُسِّمَ إِلَى خَمْسَةِ أَقْسَامٍ: الأوَّلُ: الاستفهامُ، الثَّانِي: التَّأْكِيدُ بِـ "إِنَّ" وَاللامِ، الثَّالِثُ: التَّقْدِيمُ وَالتَّأْخِيرُ، الرَّابِعُ: التَّنْكِيرُ، الخَامِسُ: الإِيجَازُ. وَفِي النِّهَايَةِ، تَمَّ تَقْدِيمُ النَّتَائِجِ وَالاستِنْتَاجَاتِ. هذه المقالة تُعدّ جزءًا من رسالة دكتوراه تم تقديمها للنشر لاستيفاء متطلبات التخرج.}, number={1}, publisher={Akademik Perspektif Derneği}