@article{article_1678901, title={أصداء الثورة في الشعر السوريّ – دراسة تحليليّة}, journal={Rize İlahiyat Dergisi}, pages={311–328}, year={2025}, DOI={10.32950/rid.1678901}, author={Onur, Ahmet}, keywords={Arap Dili ve Edebiyatı, Suriye Devrimi, Suriye Şiiri, Göçebe, Sığınma, Tutuklama, Cihat.}, abstract={قامت الثورة السورية منتصف آذار 2011 بعد سلسلة من الثورات العربيّة في تونس ومصر وليبيا واليمن، وقد كان السبب الرئيس لها هو الظلم والذل والقهر والاعتقال والتعذيب الذي تعرض له الشعب السوري خلال أكثر من نصف قرن على يد السلطة الحاكمة الدكتاتورية، وقد انطلقت الثورة بشكل سلميّ، واستمرّ الشعب في الخروج بمظاهرات سلمية لمدة ستة أشهر، ولكن النظام السوري اختار الحل العسكري والأمني منذ الأيام الأولى محاولًا إعادة تجربة الثمانينيات التي قتل فيها كثيرًا من السوريين في حماة وحلب وتدمر وجسر الشغور وغيرها، فواجه النظام السوري شعبه بالرصاص والاعتقال، فاستشهد كثير من السوريين في كل المدن السورية؛ ولذلك كان واجبًا الانتقال إلى الاستعداد العسكري ضد نظام لا يؤمن بالحرية والديمقراطية. وقد كان الأدب من وسائل الشعب في المواجهة بسبب قوة الكلمة وتأثيرها في الإعلام والرأي العام، وقد كُتِبت حول الثورة روايات كثيرة وصل عددها إلى أكثر من خمسين رواية، كما كان للشعر دور كبير في هذه المواجهة، وبرز شعراء كثيرون تناولوا مختلف جوانب الثورة وأحداثها خلال 14 سنة تقريبًا حتى انتصارها في 8 كانون الأول 2024. وقد تطرّق البحث بداية إلى الحياة الأدبية قبل الثورة السورية، فأبان طغيان الخطاب القومي واستغلاله في بناء دولة تقوم على الرابطة القومية بدلًا من الرابطة الدينية، وقد كان هناك بعض الشعراء الذين أدركوا كذب القائمين على الشعارات القومية والداعين لها، وقد كان الشاعر محمد الماغوط من أولئك الذين فضحوا استغلال النظام الحاكم للشعارات القومية في سبيل استغلال الشعب وظلمهم باسم الوطن. وأما في ظل الثورة فقد وقف كثير من الشعراء في صفّها منذ البداية لأنهم آمنوا أنها السبيل الوحيدة للتخلص والتحرر من سطوة النظام القمعي المجرم، وقد تطرّق البحث إلى أربعة مواضيع رئيسة تناولها الشعر حول مسألة الثورة السورية، الأول هو وجوب الجهاد لدفع الظلم عن الشعب المستضعَف، والثاني هو الحديث عن قصف النظام السوري للشعب السوري بكلّ أنواع الأسلحة لقتله وتدمير بيوته، كما تناول الشعر قضية النزوح واللجوء الذي اضطر إليه السوريون بسبب ممارسات النظام الحاكم، فخرج أكثر من نصف السوريين من بلدهم بسبب سياسة القتل والاعتقال والتهجير، كما تناول الحديث عن الشهداء والمعتقلين الذين تعرضوا لتعذيب وحشي همجي ممنهج. وقد اعتمد البحث على المنهج التحليلي الوصفي لدراسة الشعر والوقوف على كيفية معالجته لقضية الثورة السورية، وقد أظهر البحث مواكبة الشعر السوريّ للثورة السورية، حيث عانى شعراء الثورة من الآلام والمآسي نفسها التي تعرّض له كل السوريين، فشارك كثير من الشعراء في المعارك، وتهجّر بعضهم فخرج نازحًا أو لاجئًا بعيدًا عن وطنه، كما لم يَسلَم أي منهم من تدمير منزله أو قتل أحد أقاربه أو اعتقاله، وهذا ما جعل تجربة الشعر السوري حول الثورة السورية هو شعر تجربة حقيقية، يصدر فيها الشعر عن إيمان عميق ومعاناة واقعية نقلت التجربة الحياتية إلى تجربة فنية، فاجتمع الصدق الواقعي والفني في هذا الشعر.}, number={29}, publisher={Recep Tayyip Erdoğan Üniversitesi}