@article{article_1788903, title={أثر التصوف في التفسير الاشاري للقرآن الكريم}, journal={Genç Mütefekkirler Dergisi}, volume={6}, pages={1018–1035}, year={2025}, author={Hamitoğlu, Ahmet and El- Amidi, Huda Saaid}, keywords={Kur’an-ı Kerim Tefsiri, Müfessir, İşari Tefsir, Tasavvuf, Etkileşim}, abstract={حيث يمثل علم التصوف الحقيقي اللَبة الأساس لدى العلماء السابقين لاسيما علماء التفسير الذين تربوا على هذا المنهج الأصيل، وكانت أفعالهم وأقوالهم دروس وقيّم عُليا في التربية والأخلاق مما انعكس ذلك على حياتهم العلمية فأصبح منهجاً لهم، وهذا ماجعلنا نلمسه في تأليفاتهم التفسيرية وبالأخص التي اعتنت بالتفاسير الصوفية الإشارية، والتي تخللتها دروس الأدب والتواضع والمحبة والتسامح وغيرها من الخصال الحميدة التي لابد أن يتمتع بها المسلم الحقيقي وإن كثيرا من الناس يكاد يجحدون ويجهلون شرعية علم التصوف وتفرعه من علوم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، يعتبر علم التصوف من أوسع العلوم تداخلاً مع علم التفسير؛ وذلك بسبب طبيعة حال العلماء من المفسرين المتقدمين الذين كانوا يمتازون بدماثة الخلق العظيم الذي توارثوه من معلم البشرية الأخلاق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، السبب الذي جعل علم التصوف متضمناً لكثير من التفاسير القرآنية ، وبالأخص التفاسير الإشارية، وإن المتتبع للعلماء السابقين -لاسيما علماء التفسير- يجد أفعالهم وأقوالهم دروسا وقيما عليا في التربية والأخلاق مما انعكس ذلك على حياتهم العلمية، وهذا ماجعلنا نلمسه في تأليفاتهم التفسيرية الإشارية التي تخللتها دروس الأدب والتواضع والمحبة والتسامح وغيرها من الخصال الحميدة التي لابد أن يتمتع بها المسلم الحقيقي، ومن خلال ذلك جاءت هذه الدراسة الموسومة " انعكاس التصوف على التفسير الإشاري" حيث عنيت الدراسة بإبراز الجانب الصوفي الإشاري في بعض التفاسير الإشارية، وتبرز أهمية الموضوع من خلال توضيح الأثر الصوفي على المفسرين، وما ينتج عنه من معان جديدة تنير القلب، وتشرح الصدر، وأن هذه التفسيرات ليست وليدة اللحظة، بل قديمة ارتبطت بأقدم المفسرين، وكان السبب في اختيار هذا الموضوع هو بيان أن التفسير الصوفي له أصل قديم، وقد اعتمده بعض المفسرين ، وهو ليس دخيلا في علوم التفسير. وإن أغلب العلماء المتقدمين من المفسرين كانوا يتناولون علم التصوف في تفاسيرهم، نظرا لمشربهم العذب المستمد من القران الكريم والسنة النبوية المطهرة، وقد جاء هذا البحث في مقدمة وثلاثة مباحث، أما المقدمة فقد بينت فيها أهمية الموضوع وأهدافه، وأما المبحث الأول: تناولت فيه لمحة عن أصل التصوف الحقيقي، وأما المبحث الثاني: فكان التعريف بالتفسير الصوفي الإشاري، وبيان حكمه، وأما المبحث الثالث: فتاولت فيه انعكاس التصوف على التفسير الإشاري، وقد بينت فيه بعض التفسيرات التي اتخذت التصوف منهجاً عاماً في تفسيرها، وكذلك تمت الإشارة الى بعض التفسيرات التي حملت بين طياتها التفسير الصوفي الإشاري، ثم الخاتمة التي تضمنت أهم النتائج والتوصيات}, number={3}, publisher={Nihat DEMİRKOL}