@article{article_478207, title={أوقاف الحرمين في أواخر القرن العاشر الهجري في الأناضول والبلقان}, journal={Afyon Kocatepe Üniversitesi İslami İlimler Fakültesi Dergisi}, volume={1}, pages={8–19}, year={2018}, author={Güler, Mustafa and Güneş, Hasan Hüseyin}, keywords={Haremeyn vakıfları,Anadolu,Balkan,Osmanlı Devleti}, abstract={<p> <span lang="ar-sa" dir="rtl" style="line-height:125%;" xml:lang="ar-sa">إن أول وقف أسس في مكة المكرمة بناه إبراهيم </span> <span lang="ar-sa" dir="rtl" style="line-height:125%;" xml:lang="ar-sa"> </span> <span lang="ar-sa" dir="rtl" style="line-height:125%;" xml:lang="ar-sa">-عليه السلام- كما هو معروف. ومن البين أيضا أن قريشا قد فعلت أعمالا مختلفة بعد ذلك، أدت لحصولها على خدمات الحج والكعبة، حتى مجيء الإسلام. وكان ازدياد عدد الحجاج في العصر العباسي الأول، واستيطان بعضهم في مكة والمدينة المنورة، سببين رئيسين لزيادة الدعم المالي لهاتين المدينتين، فأسست أوقاف ملوك وأمراء الدولة والرعية؛ لأجل تلبية حاجات الزائرين والمستوطنين فيهما. واستمر هذا التقليد في كل عصر، ووصولا إلى العصر العثماني؛ وفيه أسست وزارة أوقاف الحرمين، وكان لتأسيس هذه الوزارة أهمية كبيرة في تنظيم تلك الأوقاف وتقييدها في سجلات وزيادتها، وإن كانت علاقة العثمانيين بأوقاف بلاد الحرمين أقدم من ذلك؛ إذ إنها بدأت قبل وقوعها تحت سيطرتهم.  وسيقف هذا البحث عند أهم أوقاف الدولة العثمانية في الأناضول والبلقان في أواخر القرن العاشر الهجري، ولاسيما ما كان منها للحرمين وأهله، مبينا أماكنها، وأسماء أصحابها، ومقدار كل منها، وذلك بحسب الوثائق وسجلات القيود العقارية في الأرشيف العثماني في تلك الحقبة. وإذا كان ثمة أوقاف لم تقيد في السجلات في وقتها، فسيحاول هذا البحث تحديد أسباب عدم تقييدها في ذلك الوقت رغم أنها قيدت في مرحلة لاحقة. </span> <br /> </p>}, number={1}, publisher={Afyon Kocatepe Üniversitesi}