@article{article_556497, title={اللغة الفارسية ودورها التاريخي والثقافي و خدمتها للسنة النبوية}, journal={Bilimname}, volume={2020}, pages={1157–1204}, year={2020}, DOI={10.28949/bilimname.556497}, author={Modaqiq, Hedayatullah}, keywords={Farsça,Kültürel etki,Medeniyet,İslam fetihleri,eser tasnifi,Farsça Hadis eserleri}, abstract={<p> </p> <div style="text-align:right;"> <span style="font-size:.9em;">المدنية الموروثة ظاهرة إجتماعية تهدف لبلورة حقائق وحماية المجتمع ونمط حياته الحضاري ومدى علاقته بالإنسان، البحث والتعرف حول خصائص المجتمعات أول منطلق لمعرفة الحضارات والمدنيات. الإسلام دين عالمي وفتوحاته الإسلامية وسيلة لتوسعة رقعة الإسلام لأجل تحقيق العبودية لله وحده والسلام العالمي للتعايش ، والدعوة الإسلامية لهذا الغرض النبيل بدأت من الجزيرة العربية حتي وصلت أقصى أنحاء المعمورة. </span> </div> <div style="text-align:right;"> <span style="font-size:.9em;">اللغة والثقافة لها تأثيرها مهما كانت ومن أي كان ،فلذلك اللغة العربية مع ظهور الإسلام وفتوحاته كانت لها تأثيرها على سائر اللغات وخاصة اللغة الفارسية ،وكما نشاهد أن اللغة العربية لها حضها من التأثير باللغة الفارسية ،حيث ساهم الفرس و الناطقين بالفارسية بدورهم لحمل العبء من الدعوة و التعليم إلى التأليف والتصنيف في اللغة العربية، كونها لغة دين سماوي ولها مكانتها بين المسلمين حظيت بالإهتمام البالغ ، ولن ننسى أن اللغة العربية وسيلة لفهم الدين ومقاصده وكيف لا وهي لغة القرآن ومظهر الإعتقاد والتدين ،لذلك أولوها بالتعلم والإهتمام. </span> </div> <div style="text-align:right;"> <span style="font-size:.9em;">والهدف من عرض هذه المقالة لقرائنا الأعزاء هو إلقاء الضوء في إبراز مدى قوة التأثير والتأثر اللغة العربية على الفارسية والعكس و أواصر العلاقة الإجتماعية والثقافية وعمقها بين أهل اللغة الناطقين باللغة الفارسية والعرب، خاصة على مدى تاريخ الإسلام. وكيف لعبت هذه العلاقة في تلبية غير العرب من الفرس في قبول اللغة العربية كلغة دين القرآن والسنة وسائر العلوم في العالم الإسلامي. وفي نهاية هذا البحث اتضح أن اللغة الفارسية لقدامتها بين الأجيال بثقافتها وشؤون سياسة إدارة الدولة وبآثار وكتب و عمران لعبت دورها على الرغم ما واجهت في المجتمعات ، لأنها موروثة قديمة جذورها تنتمي إلى عهد بعيد. </span> </div> <div style="text-align:right;"> <span style="font-size:.9em;">من خلال هذا البحث سنتطرق لجهود ما بذله أهل اللغة الناطقين بالفارسية من أساليب متعددة من التأليف والتصنيف والترجمة وخاصة يقتضي التنويه ذكر ما ألفوا وصنفوا وترجموا في السنة و الحديث باللغة الفارسية، وقد لمسنا من خلال هذا البحث أن الفرس والعجم كما أنهم أناروا بثقافتهم العالم وهكذا دورهم في تنوير الحضارة الإسلامية بعد إسلامهم مشاهد محسوس. عصر الخلافة العباسية من أبرز وجوه الأخذ والعطاء العلمي والأدبي بين العرب والفرس نهضة الترجمة ،حيث عنوا بترقية العلوم والأدب عناية تضاءلت بجانبها عناية من سبقهم. وهكذا نتأكد عن دور التعليم مما أدى إلى كمال ونضج الدعوة الإسلامية ولغتها العربية وآدابها في أنحاء العالم الإسلامي آنذاك.  </span> </div> <div style="text-align:right;"> <span style="font-size:.9em;">فلا عجب إذ نقرأ أكثر المصنفين لكتب السنة ومصادر قواعد اللغة العربية من العجم أو الفرس مصداق ما تفضل به النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:" لَوْكَانَ الإِيمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَّا، لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلاَء" هو كما قال فقد تحقق تنبئ النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ، فترى أن كتاب التاريخ ومترجمي كتب العلمية إلى اللغة العربية من هذه العلاقات والتعايش في ظل الإسلام تأثروا فتراهم أكثر مؤلفاتهم بالعربية وهم عجم ، مثل الطبر}, number={41}, publisher={Erciyes Üniversitesi}