@article{article_655359, title={مدرسة البصرة الحديثية في النصف الأول من القرن الأول الهجري: دراسة في أسباب التأخر العلمي عن مدرسة الكوفة}, journal={Tasavvur / Tekirdağ İlahiyat Dergisi}, volume={6}, pages={433–485}, year={2020}, author={Snobar, ‪ahmad}, keywords={Basra,Hicri Birinci Asır,Hadis,fıkıh,rivayet,enes b. malik}, abstract={<div style="text-align:right;">يتخصص هذا البحث في دراسة الأسباب المحتملة لتأخر مدرسة البصرة الحديثية والفقهية عن قرينتها في الكوفة في النصف الأول من القرن الأول الهجري، فإنه مع نزول بعض الصحابة الفقهاء المعروفين فيها ردحاً من الزمن، وأجلهم أبو موسى الأشعري الذي مكث فيها حوالي 12 سنة، وعبد الله بن عباس الذي مكث فيها حوالي 4 سنوات، وهما من المكثرين في الرواية مع الكعب العالي في الفقه، إلا أنهما لم يؤثرا في البصرة تأثير ابن مسعود في الكوفة. <br />وينتهج البحث مقاربة تعتني بتحليل كثير من الروايات المتعلقة بمن نزل البصرة من الصحابة، مركزا على العلاقات العلمية بين الصحابة والتابعين فيها، مقارناً إياها بقرينتها في الجغرافيا والتأسيس: مدينة الكوفة، من حيث أثر الصحابة العلمي فيها ونشاط التابعين. <br />وكان من أهم الأسباب التي احتملتها الدراسة: أولا: انشغال صحابة البصرة بالفتوحات تبعاً لطبيعة المدينة العسكرية، وهو ما ظهر من خلال تتبع سيرة أبي موسى الأشعري فيها، ثانياً: أن كثيراً من صحابة البصرة لم ينشطوا لنشر العلم فيها ولعل ذلك عائد إلى شخصيتهم العلمية، ثالثاً: أن التابعين في البصرة لم يكونوا ممن انشغل بتلقّي العلم عن الصحابة فعلَ نظرائهم الكوفيين، ولعل ذلك عائد إلى طبيعة قبائل البصرة البدوية غير المتحضرة، رابعاً: أن الفتن والاضطرابات فَجَأَت البصرةَ ولمّا تستقر المدرسة العلمية فيها، فأشغلت واليها ابن عباس سنوات عن التفرّغ للعلم والتعليم، لتخلص الدراسة إلى نتيجة هامة مفادها: أن البصرة لم تكن مدينة حديثية فقهية علمية في النصف الأول من القرن الأول إذا ما قارنّاها بالنشاط العلمي القوي في مدينة الكوفة على يد ابن مسعود رضي الله عنه.  <br /> </div>}, number={1}, publisher={Tekirdağ Namık Kemal Üniversitesi}