@article{article_657226, title={سبع حقائق مرعبة حول الاتهام المسلمين بالإرهاب}, journal={Yakın Doğu Üniversitesi İlahiyat Fakültesi Dergisi}, volume={6}, pages={217–248}, year={2020}, DOI={10.32955/neu.ilaf.2020.6.1.07}, author={Assayed Ahmad, Ezzat}, keywords={İslam,Terorizm,Yalan,Batı}, abstract={إنَّ محض طرح هٰذا السؤال، أي: هل الإسلام والمسلمون إرهابيون؟ هو أمر مقزز ومثير للإشمئزاز. لأنه ينطوي علىٰ إمكانية التصديق والقبول بهٰذا الافتراء الشنيع. الأمر العجيب جداً هنا هو أنَّ المسلمين يعلمون تماماً أنَّهُم ليسوا إرهابيين. وفي الوقت ذاته يعلم العالم الغربي أنَّ الإسلام والمسلمين ليسوا إرهابيين. هذه الحقيقة تثبتها الحقائق والوقائع والوثائق والأدلة والبراهين التي لا تقبل الشَّك. وهٰذا ما سنوضحه من خلال عدد من الحقائق بعد المقدمة المهمة أيضاً، وهٰذه المقدمة علىٰ رأس هذه الحقائق. الحقيقة الأولى هي أنَّ الإسلام هو الأكثر رحمة وإنسانية وتسامحاً بَيْنَ سائر الأديان وهذا ما تؤكده الدراسات والأبحاث الغربية ذاتها. الحقيقة الثانية هي أنَّ المسلمون الأفراد هم الأقل عنفاً بَيْنَ أبناء سائر الشعوب غير المسلمة. وهذا من نتائج الأبحاث والدراسات التي قامت بها جامعات أوروبية وأمريكية. الحقيقة الثالثة هي أن المسلمين أفراداً وجماعات أكثر أخلاقاً وهم الأقل ارتكاباً للاغتصاب في السلم وفي الحروب. وهذا من نتائج الدراسات التي قامت بها مؤسسات علمية أوروبية وأمريكية. الحقيقة الرابعة هي أنَّ الدول الإسلامية هي الأقل عنفاً من سائر الدول غير الإسلامية. وهٰذه حقائق تاريخية منذ بدأ الإسلام إلى هٰذا اليوم. الحقيقة الخامسة هي أنَّ المسلمين هم الضحايا الأبرياء، والجميع يمارس الإرهاب ضدهم. الحقيقة السادسة هي أن ما يحدث لا يختلف أبداً عن قصة قتل معلن. الجميع يعرف براءة المسلمين، والجميع يتهمهم بالإرهاب. الحقيقة السابعة هناك مفارقات عجيبة تكشف حقيقة التناقض وتكشف حقيقة الافتراء ضد المسلمين. يقولون إنهم يحاربون الإسلام السياسي ولۤكنَّهُم يحاربون الإسلام، يقولون إنهم يحاربون التطرف الإسلامي ولۤكنَّهُم يحاربون الإسلام.}, number={1}, publisher={Yakın Doğu Üniversitesi}