@article{article_730277, title={الهدي النبوي في الوقاية من الأوبئة وباء كورونا نموذجاً}, journal={Bayburt Üniversitesi İlahiyat Fakültesi Dergisi}, pages={21–43}, year={2020}, DOI={10.47098/bayburt-ilahiyat.730277}, author={Albogha, Asma}, keywords={Salgın,Korona,Nebevi Tavsiyeler,Tedbirler,Sağlık}, abstract={لقد أقام الدين الإسلامي على ظهر هذه الأرض دولة وحكومة لها دستورها الشامل لكل نواحي الحياة والمنظم لها، ومن ذلك الجانب الصحي، حيث قامت تعاليمه على تأمين الحياة الصحية للفرد والمجتمع وحمايتها، وفي أيامنا هذه يعيش العالم تحت وطأة وباء فتاك يسمى فيروس كورونا، عجزت أعظم الدول تطوراً تكنولوجياً وتقنياً عن مجابهته، ولم تستطع إلا أن تضع تدابير وإجراءات تحدث عنها النبي الكريم صلوات الله عليه وسلامه قبل أربعة عشر قرناً، انطلاقاً من قانون الحياة الذي جعله الله قائماً على الأسباب والمسببات بقدرته وإرادته، وهذه التدابير النبوية التي يدور حولها البحث، كانت تكاملية من حيث إحاطتها بجميع الجوانب، فمنها ما هو وقائي يمنع الوقوع في المرض، ومنها ما هو احترازي يحد من انتشاره ويسيطر عليه عند حدوثه، ومنها ما هو علاجي بقسميه الحسي والروحاني، بالإضافة إلى التدابير الدينية التي اتخذت في بعض الشعائر، كمنع صلاة الجمع والجماعات والحج والعمرة والجنازات، انطلاقاً من مرونة وسعة شريعة الإسلام، كما وذكرت في بحثي الواجبات الشرعية التي تقوم بها الدولة تجاه رعيتها لحمايتهم في ظل هذا الوباء من خلال ما تقوم به الحكومة التركية من إجراءات للحفاظ على حياة رعاياها ضاربة بذلك أعلى المثل في تطبيق التعاليم الإسلامية، وأن عدم مراعاة الأنظمة التي تفرضها الدولة حفاظاً على حياة المواطنين يستلزم العقوبة دنيوياً وأخروياً.}, number={12}, publisher={Bayburt Üniversitesi}