@article{article_891911, title={دور المدارس الأهليّة في شبه القارة الهنديّة في خدمة السّنّة النّبويّة: دار العلوم ديوبند وندوة العلماء نموذجًا}, journal={Recep Tayyip Erdoğan Üniversitesi İlahiyat Fakültesi Dergisi}, pages={165–178}, year={2021}, DOI={10.32950/rteuifd.891911}, author={Khan, Alam}, keywords={Hadis, Sünnet, , Medreselerin Rolü, Hint Altkıtası, Eserler}, abstract={تتناول هذه الدراسة دور المدارس الأهليّة في شبه القارة الهنديّة في خدمة السّنّة النّبويّة. وقد ثبت من البحث في المصادر التّاريخيّة أن الإسلام والمسلمين دخلوا إلى هذه المنطقة في حياة الرّسول صلى الله عليه وسلم من أجل الصّلات التّجاريّة بين العرب والهنود في تلك الحقبة. وقد تشرّفت هذه البقعة باستقبال الصّحابة والتّابعين الكرام الذين استوطنوا في مناطق مختلفة من شبه القارة الهنديّة وشيّدوا المساجد وأقاموا فيها حلقات العلم ليُعلّموا أبناء هذه المنطقة دينهم الجديد ومصادره الأساسيّة حتى أصبحت بعض مناطق شبه القارة الهنديّة مثل ديبل (كراتشي)، وقصدار ومنصورة مراكز الحديث في الربع الثّالث الهجري من القرن الرابع الهجري. وبعد توسع الفتوحات الإسلامية واهتمام أهالي شبه القارة الهنديّة بالعلوم الشّرعيّة قد أخذت المدارس الأهليّة مكان الحلقات بعد القرن السّابع الهجري ولعبت تلك المدارس دورا هامًا في نشر العلوم الشّرعيّة عامة وعلوم الحديث خاصة. ولم يحظ بالشّهرة إلا بعضها مثل: المدرسة الرّحيميّة، ودار العلوم ديوبند، ودار العلوم مظاهر العلوم سهارنفور، ودار العلوم لندوة العلماء فقد تخرج فيها جهابذة العلم الذين خدموا السّنّة النّبويّة تدريسًا وتأليفًا وشرحًا وتحقيقًا وتخريخًا، وتركوا آثارا علمية لا غنى عنها في فهم السّنّة النبوية التي نطق العرب والعجم بمكانتها وإفادتها وأهميتها في كتبهم ومقالاتهم. فقد تحدثنا في هذا المقال عن تاريخ الإسلام والمدارس ودورها وإسهامات علمائها وخريجيها الذين بذلوا جهودًا في خدمة السّنة النّبويّة في شبه القارة الهنديّة.}, number={19}, publisher={Recep Tayyip Erdoğan Üniversitesi}