@article{article_944866, title={شِعريّة الخطاب العزائيّ: همزيّة البحتريّ نموذجًا}, journal={Kalemname}, volume={6}, pages={65–79}, year={2021}, author={Rifai, Muhammed Elmehdi}, keywords={Arap Dili ve Belâgatı, Taziye Hitabı, Şiirsellik, Buhturi}, abstract={<p style="text-align:right;">يستهدف هذا البحث دراسة رؤيةٍ شعريةٍ قديمة للشّاعرٍ العبّاسيّ أبي عُبادة البُحْتُريّ لما ينطوي عليه من نسقٍ ثقافيٍّ مضمرٍ قائمٍ على أساس سلوكٍ عاطفيٍّ صادم، يكشف تلوّن الشّاعر بغير لون، ويفضح ادّعاءَه نقيضَ شعوره الحقيقيّ، وفقًا لما يقتضيه الموقف المأساويّ، فيصطنع الحزن على موت الأنثى، وهو الفرِح بالخلاص منها، ويتكلّف الإشفاق على فراقها، وهو المستاء من لقائها. وقد اصطُفي نصُّ البحتريّ من دون سواه من التّجارب الشّعريّة لما يخلقه من دهشةٍ لدى المتلقّي، إذ يبدأ بمطلعٍ موجَّهٍ إلى القائد محمد بن حُمَيد الطُّوسيّ، يعزِّيه فيه عن وفاة ابنته، ويدعوه إلى الثّبات أمام نوازل الأيّام، وينتهي بمقطعٍ ينهره لتأثّره بهذه المصيبة التي لا يراها جديرةً بهذا التّأثّر. ويتخذ الشّاعر من الإحالات النصيّة مخلّصًا له من موقفه الهجوميّ لما تنطوي عليه من مخزونٍ ثقافيٍّ ثرٍّ ينبني على أساس التّداخل النّصّيّ الحاصل بينه وبين خطاباتٍ عدّة، تنتمي إلى حقولٍ معرفيّةٍ متنوّعة، تتفاوت في أشكال نسجها، وفي أزمنة إنتاجها، وفي طبيعة ثقافاتها ومراميها، فيتّكئ عليها بوصفها نصوصًا مقدّسة، أو نصوصًا إخباريّة، أو نصوصًا إقناعيّة، فيقتبس نصًّا قرآنيًّا، أو حديثًا نبويًّا، أو معنًى شعبيًّا، من سياقه المعلوم له، فيأخذه إمّا بحرفيته وإمّا بتصرُّفٍ فيه لغاياتٍ ومقاصد يحدّدها السّياق. <br /> </p>}, number={11}, publisher={Kırıkkale Üniversitesi}