If the faith stabilizes in the soul, it transforms the human from ”a ruiner“
to ”a worshipper“. That is because faith is not only a feeling of heart or
conscience, but it is a heart act that reflects its effects on the human in
different aspects of his life including worshipping, dealing with others,
ethics and behavior regardless of his color, religion, or social situation and
even with other creatures surrounding him. Among other fruits of faith and
its positive effects on the life of humanity are: it helps giving up sins
motivated by faith and religious awareness; contributes to the realization of
the meaning of freedom in the need to obey God, and freedom from slavery
to other than God since the worshipper feels his desires and pleasures
narrowed in himself and conscience; and it also helps confronting the evilcommanding
soul and purifying it with faith.
If the soul is left uncontrolled, unquestioned, and without struggle, it
tends to rest and inclines to laziness since the faith necessitates some
hardship, cost, and deprivation. However, the reality of faith is the opposite;
the soul can’t feel comfort or tranquility without remembering Allah. So,
healing the soul and refining it from despicable worldly perceptions and
purifying it from sins require following some steps like: holding firmly to
the rope of Allah, following the straight path, acquiring an understanding of
the religion and linking knowledge with action because an action without
faith and knowledge is useless. Patience is also an essential element for
purification and progression which enables the person to purify his soul and
refine it in order to ascend to virtues, and ward off from vices.
نسان يتحول ويتغير يمان إذا خالج النفس واستقر فيها يجعل ذلك ا إن ا
يمان ليس شعورا قلبيا أو وجدانيا من ”إنسان عابث“ إلى ”إنسان عابد“ إذ ا
نسان في مختلف جوانب حياته وإنما هو عمل قلبي تنعكس آثاره على ظاهر ا
ق وسلوك بغض النظر عن لونه أو دينه أو مركزه ت وأخ من عبادات ومعام
يمان وآثاره جتماعي حتى مع سائر المخلوقات المحيطة به، ومن ثمار ا ا
ع عن المعاصي بدافع ق يجابية في حياة البشرية جمعاء أنها تعين على ا ا
، والتحرر إيماني ووازع ديني، وتساهم في تحقيق معنى الحرية في لزوم طاعة ا
؛ حيث إن العابد يحس لشهواته وملذاته بضيق في نفسه ستعباد لغير ا من ا
يمان. مّارة بالسوء وتزكيتها با ووجدانه، كما أنه يساعد في مخالفة النفس ا
مجاهدة فإنها عادة ما مراقبة و إن النفس إذا ما تركت بدون محاسبة و
يمان ومقتضياته من مشقة تميل إلى الراحة، وتركن إلى الكسل لما في ا
راحة للنفس و يمانية عكس ذلك؛ إذ وتكلّف وحرمان. غير أن الحقيقة ا
ج النفس وتزكيتها وتنقيتها ، ولذلك فإن طريق ع بذكر ا طمأنينة إ سكينة و
من التصورات الدنيوية الدنيئة، وتطهيرها من المعاصي والذنوب تقتضي تنتبع
القويم، واتباع الصراط المستقيم، عتصام الدائم بحبل ا خطوات منها: ا
اعتقاد وعلم، كما فائدة في عمل ب والتفقه في الدين وربط العلم بالعمل؛ إذ
نسان من تزكية يعتبر الصبر عنصرا أساسيا في التزكية والترقية لكي يتمكن ا
نفسه وتهذيبها والسمو بها نحو الفضائل، والترفع عن الرذائل.
* * *
خرة. وقد يمان أُسّ ا أساسيا من أسس الحياة السعيدة، في الدنيا وا يشكل ا
يمان ق من ا نط ت السماوية بدعوة الناس إلى ا جاءت جميع الرسا
جتماعية، بل الحياة كلها تعرج إلى نسانية وا باعتباره هو الكفيل بجعل الحياة ا
خرة. معارج السعادة المعنوية والمادية، في كل زمان ومكان.. في الدنيا وا
يمان في تأهيل الشعور بالمسؤولية وتطوير محاسبة النفس ٣٩ – دور ا
ستاذ يمان في كل وقت وحين، كما قال ا وتتأكد هذه الحاجة الماسة إلى ا
يمان نور لحياة كل فرد من أفراد -: ”ا بديع الزمان سعيد النورسي -رحمه ا
‘ ا إله إ ذلك الشخص من جهة كما أنه ضياء للعوالم التي يدخلها. وما ’
نسان تتحكم فيه النفس والهوى والوهم مفتاح يفتح ذلك النور. ثم إن ا إ
والشيطان وتستغل غفلته وتحتال عليه لتضيق الخناق على إيمانه، حتى تسد عليه
نسان يخلو عالم ا عن أنه وهام. فض يماني بنثر الشبهات وا منافذ النور ا
ئمة في درجة من كلمات وأعمال منافية لظاهر الشريعة، بل تعد لدى قسم من ا
يمان في كل وقت، بل في كل ساعة، في الكفر. لذا فهناك حاجة إلى تجديد ا
كل يوم“. 2
ستاذ سعيد الذاتية والواقعية أكسبته الوقوف على مكامن الداء، إن تجربة ا
ج للمشاكل المختلفة التي يتخبط ع - يوقن بأن وهو ما جعله - رحمه ا
يمان، وهما اللذان أوقف حياته -رحمه بالرجوع إلى القرآن وا فيها الناس، إ
نقاذ البشرية - من أجل خدمتهما ودعوة المسلمين والناس جميعا لخدمتهما ا
ت والمفاسد المختلفة، وجعلهم يسمون بأنفسهم ويسعدون م والض من ا
خرة، سعادة تمتزج فيه أفراح الروح والعقل والنفس والبدن، في في الدنيا وا
بوتقة واحدة، تحقق شمولية السعادة.
تية، في ل العناصر ا طارِ الموضوعَ من خ وسأحاول أن أتناول في هذا ا
ضوء كليات رسائل النور:
يمان وحقيقته. ١ - مفهوم ا
يمان ودوره في الحياة. ٢ - أهمية ا
يمان لمعالجة المشاكل المختلفة ٣ - الحاجة إلى ا
نسان للشعور يمان وآثاره في تزكية النفس وتأهيل ا ٤ - من ثمار ا
بالمسؤولية.
Journal Section | ARTICLES |
---|---|
Authors | |
Publication Date | June 1, 2017 |
Published in Issue | Year 2017 Issue: 16 |