المحدثون الذين عنوا بالجرح والتعديل والتصحيح
والتضعيف على ثلاثة أقسام: متشدد ومتساهل ومعتدل، ولا شك أن أضعف الأقوال هي أقوال
المتساهلين فلا يعتد بتوثيقهم إذا انفردوا ولا يؤخذهم بكلامهم عند مخالفتهم العلماء
الذين وصفوا بالاعتدال أو التشدد، والإمام أحمد بن عبد الله بن صالح أبو الحسن
العجلي (182-261هـ)
الذي ينسب إليه كتاب
الثقات وثقه العلماء وأثنوا على كتابه، واعتمدوا على أقواله وتوثيقه، ولم يصفه أحد
بالتساهل لا من المتقدمين ولا من المتأخرين بالرغم من كثرة أخذهم عنه في توثيق
الرواة، لكن المعاصرين من المحققين في كتب الحديث والمشتغلين في علم الحديث وصفه
بعضهم بالتساهل معتمدين على أدلة لا تقوم بها حجة ولا تثبت بها دعوى، وفي هذا
البحث ذكرت الذين وصفوه بالتساهل وحججهم في ذلك، وأجبت عنها بالأدلة.
Primary Language | Arabic |
---|---|
Journal Section | Research Articles |
Authors | |
Publication Date | June 30, 2018 |
Published in Issue | Year 2018 Volume: 6 Issue: 1 |