BibTex RIS Kaynak Göster

مقاصد القرآن من خلال رسائل النور - Ali Katıöz: The Aims of the Qur’an in the Risale-i Nur

Yıl 2014, Sayı: 9 - Al Nur Issue 09, 159 - 166, 01.06.2014

Öz

Yeni Sayfa 1مقاصد القرآن من خلال رسائل النورعلي قاطي ئوز1مصطلح المقاصد يعرف في غالب الأحيان بـ: "الهدف والمبتغى" ويراد به المقاصد التي يهدف إليها القرآن الكريم والمبتغيات التي يصبو إليها، ولا يوجد هناك تعريف مجمع عليه للمقاصد من قبل كافة العلماء، ويتميز المصطلح بالانتشار في جميع القرآن الكريم سورهِ وآياته.عندما نسمع كلمة المقاصد يتبادر إلى الذهن مباشرة الأهمية البالغة والعناية الفائقة التي أَوْلاها الأئمة الأجِلة وكذا التقسيمات التي عمد إليها العلماء السابقون مثل الغزالي والشاطبي والرازي رحمهم الله وغيرهم، فقد اهتموا بهذا الموضوع وأَوْلوْه عناية كبيرة؛ حيث تناولوه بالدراسة والتحليل، فمنهم من قسم المقاصد وفصّل ومنهم من اكتفى بالتحديد فقط. لم يتعارض العلماء في تحديد مقاصد القرآن ولا في الأهداف والمبتغيات، إذ هذه الأمور كلها متفق عليها من طرف الجميع، لكنهم اختلفوا في تحديدها بالضبط وتعدادها وتراتُبها وطريقة الوصول إليها وفهمها وحصرها، فمنهم من فرّع ومنهم من خصص ومنهم من سرَد وفصّل ومنهم من أوجز واختصر ومنهم من توسع ومنهم من حصر، فالقائلون بأنها سبعة والقائلون بكونها أربعة والقائلون بكونها أكثر من ذلك أو أقلّ، وعلى الرغم من هذا فإنهم اتفقوا في كل ما ينجم عنها وعلى أدلتها. إن اختلاف العلماء في تحديد المقاصد بالضبط وكُنهها هو فقط حسب فهم كل عالم على حدة، ومن أفاض في تحديدها فقد مزج التحديد بالتحليل، فلا تعدو كثرتها من أن تكون تفريعا وتفصيلا فحسب.والمُستقصِي لما قاله علماء الأمة في هذا الموضوع يجد أنه بناء على مقولة الشاطبي مثلا أن أوامر الشارع ونواهيه لابد أن يكون وراءها قصد معين، لأن انعدام القصد والهدف عبث في عبث، وبما أن القرآن الكريم أنزل مخاطبا مُكلَّفين فلابد أن يكون قد جاء على نحوٍ تُراعَى فيه أحوالهم، فإنه رحمه الله يحصرها في ثلاثة أصول فقط وهي الوحدانية، والنبوة، والبعث، التي ترجع في أصلها إلى معنى واحد وهو العبودية.أما الغزالي رحمه الله تعالى فيشير إلى أن المقصد العام هو المعرفة الإلهية، وتتشعب عنها فروع كثيرة منها ذكر الذات والصفات والأفعال والمعاد... إلى غير ذلك.والنورسي رحمه الله نهج منهجا غير بعيد عما انتهجه من قبله من العلماء، إلا أنه تناول هذا الموضوع وفق رؤية أخرى فيها لمسات حديثة وتتدفق منها الجدّة، ويستخلص منها دقة التعامل مع القرآن الكريم، فنجده يحصرها في أربعة: وهي التوحيد والحشر والنبوة والعدالة ويضيف مصطلح العبودية لا باعتباره مستقلا بذاته، بل تابع للعدالة حيث يقرر في المثنوي العربي النوري: "اعلم أن مقاصد القرآن الأساسية وعناصره الأصلية أربعة: التوحيد، والرسالة، والحشر، والعدالة مع العبودية."2 بعد هذا يشير إلى أن سائر المسائل تصير وسائل لهذه المطالب، واعتمادا على قاعدة: عدم التعمق في تفصيل الوسائل لئلا ينتشر البحث بالاشتغال بما لا يعني فيفوت المقصد، لذلك أبهم القرآن وأهمل وأجمل، وإلا فصّل في كل هذه المسائل وفرّع، من هنا نفهم لماذا لم يفصّل النورسي في هذه المقاصد، وعلى العكس من ذلك نجد بقية العلماء قد أشاروا إلى هذه المقاصد بشيء من التفصيل. ففي إشارات الإعجاز يقول الأستاذ: "إن المقاصد الأساسية من القرآن وعناصره الأصلية أربعة: التوحيد والنبوة والحشر والعدالة"3 ويُثْبت بعد صفحات حيث يقول: "فاعلم أن المقصد الأصلي في القرآن إرشاد الجمهور إلى أربعة أساسات هي: إثبات الصانع الواحد والنبوة والحشر والعدالة".4 وفي صيقل الإسلام يبين بوضوح انبثاثها في كل القرآن: "إن مقاصد القرآن الأساسية وعناصره الأصلية المنبثة في كل جهاته أربعة إثبات الصانع الواحد، والنبوة، والحشر الجسماني، والعدل".5 إن تعريف النورسي للقرآن الكريم يتميز بالشمولية، وقد توخى من خلاله المقاصد الكبرى له والأهداف العامة والكونية التي يهدف إليها ومن أجلها نزل، ومن خلال قراءتنا لهذا التعريف الشمولي نستشف براعة النورسي في جمع كل المقاصد التي أشار إليها القرآن الكريم، حيث يقول في التعريف: "هو الترجمةُ الازلية لكتاب الكائنات الكبير.. والترجمانُ الابدي لألسنتها المتنوعة التالية للآيات التكوينية.. ومفسّرُ كتاب عالَم الغيب والشهادة.. وكذا هو كشّافٌ لمخفيات الكنوز المعنوية للأسماء الإلهية المستترة في صحائف السماوات والأرض.. وكذا هو مفتاح لحقائق الشؤون المضمَرة في سطور الحادثات.. وكذا هو لسان عالَم الغيب في عالم الشهادة.. وكذا هو خزينةٌ للمخاطبات الأزلية السبحانية والالتفاتات الأبدية الرحمانية الواردة من عالم الغيب المستور وراء حجاب عالم الشهادة هذا.. وكذا هو شمسُ عالم الاسلام المعنوي وأساسُه وهندسته.. وكذا هو خريطةٌ مقدسةٌ للعوالم الأخروية.. وكذا هو القولُ الشارح والتفسيرُ الواضح والبرهانُ القاطع والترجمان الساطع لذات الله وصفاته وأسمائه وشؤونه.. وكذا هو المربي لهذا العالم الإنساني. وكالماء والضياء للإنسانية الكبرى التي هي الاسلام. وكذا هو الحكمة الحقيقية لنوع البشر.. وهو المرشد المهدي إلى ما يسوق الإنسانية إلى السعادة.. وكذا هو للإنسان: كما انه كتاب شريعةٍ، كذلك هو كتابُ حكمةٍ، وكما انه كتابُ دعاءٍ وعبوديةٍ، كذلك هو كتابُ أمرٍ ودعوةٍ، وكما أنه كتابُ ذكرٍ كذلك هو كتابُ فكرٍ.. وهو الكتاب الوحيد المقدس الجامع لكل الكتب التي تحقق جميع حاجات الانسان المعنوية، حتى إنه قد أبرز لمشرَب كلِّ واحدٍ من اهل المشارب المختلفة، ولمسلك كلِّ واحدٍ من اهل المسالك المتباينة من الاولياء والصديقين ومن العرفاء والمحققين رسالةً لائقةً لمذاق ذلك المشرَب وتنويره، ولمساقِ ذلك المسلك وتصويره. فهذا الكتاب السماوي اشبهُ ما يكون بمكتبةٍ مقدسةٍ مشحونةٍ بالكتب.6إن هذا التعريف الشامل للقرآن الكريم يرسم لنا المقاصد الأربعة التي يحددها الأستاذ سعيد النورسي والتي يهدف إليها بذاته والتي من أجلها نزل القرآن، فإذا دققنا في تعريف العلماء للقرآن الكريم نستخلص منه تلميحا للدفاع عن القرآن الكريم من الشبه التي كان يُفترض أن تَلحقه من طرف المشركين وكذا الفُرق الكلامية فيما بعد، خصوصا مسألة كونه مخلوقا أم كلام الله عز وجل. بعد هذا الاستقراء الواضح للقرآن الكريم -وهذا التعريف يشهد على ذلك- والتمحيص في آياته الكريمات، فإن النورسي رحمه الله يقرر بأن كل القرآن العظيم يهدف إلى هذه المقاصد الأربعة بل إنها منتشرة في كل سوره بل إنها مبثوثة حتى في كل آياته، فقد حدد النورسي تلك المقاصد من خلال هذا التعريف في أربعة.وإذا أردنا أن نمثل لكون أن هذه المقاصد موجودة في كل سورة بل حتى في كل آية كما يشير إليه النورسي فلنستمع إليه حيث يقول: "إن قلت: أَرِني هذه المقاصد الأربعة في "بسم الله" وفي "الحمد للّٰه". قلت: لما أنـزل "بسم الله" لتعليم العباد كان "قُلْ" مقدّراً فيه. وهو الأمُّ في تقدير الأقوال القرآنيّة. فعلى هذا يكون في "قُلْ" إشارةُ إلى الرسالة.. وفي "بسم الله" رمزُ إلى الألوهيّة.. وفي تقديم الباء تلويحُ إلى التوحيد.. وفي "الرحمن" تلميحُ إلى نظام العدالة والإحسان.. وفي "الرحيم" إيماء إلى الحشر. وكذلك في "الحمد للّٰه" إشارةُ إلى الألوهيّة.. وفي لام الاختصاص رمزٌ إلى التوحيد.. وفي "ربّ العالمين" إيماء إلى العدالة والنبوة أيضاً، لأنّ بالرسل تربية نوع البشر.. وفي "مالك يوم الدين" تصريح بالحشر. حتى إنّ صدف "إنّا أعطيناك الكوثر" يتضمن هذه الجواهر. هذا مثالُ فانسج على منواله".7 وفعلا كما قال النورسي فكلمة "إنا أعطين" تدل على التوحيد، وكاف الخطاب يدل على النبوة ونهر الكوثر هو نعيم الجنة الذي يدل على الحشر وعدالة الله تعالى، من هنا نرى أن ما أشار إليه النورسي رحمه الله من وجود المقاصد الأربعة في كل القرآن قد دل عليه بهذا المثال الواضح، وترك استخراج الباقي منها للقارئ عن طريق القياس، وقد أوضح سعيد النورسي بتفصيل هذه المقاصد في رسائله كلها وساق أمثلة حية لها.فبالنسبة للحشر: انطلاقا من الآية الكريمة: ﴿فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾،الروم:50 نجد الأستاذ يفصل في مسألة الحشر وفق فهم عامة الناس بطريقة سَلسة، وذلك بأمثلة مقنعة وتصوير رائع وأدلة قاطعة قصمت ظهر الملحدين وأسكتتت أفواههم.أما بالنسبة للتوحيد: فنجد النورسي قد بث في كل رسائل النور هذا الموضوع باعتباره الأساس والمنطلق الأول حيث رسائل النور مكتوبات إيمانية هدفها الأساس إنقاذ الناس من العدم وإخراجهم من ظلمات العبث إلى نور الايمان، فكان التوحيد والدلائل الساطعة التي أوردها النورسي له برهانا على وحدانية الله تعالى وقدرته.أما بالنسبة للعدالة: فإن النورسي يراها من خلال الكون وتصميمه الدقيق، وعدالة الميزان كونية عنده لا يربطها بالعدالة الجزئية الدنيوية وإنما هي أكبر من ذلك.أما بالنسبة للنبوة: فإن المعجزات الأحمدية التي تجاوزت الثلاثمائة معجزة، تعبير واضح على اهتمام النورسي بذلك المقصد القرآني الرفيع والإشارة الدائمة إلى تلك الشمس الساطعة في مختلف مباحث الرسائل، لهو الدليل الأقوى على أن تعامل سعيد النورسي مع القرآن الكريم وفهمه الثاقب هو الذي كان له الدور الكبير في تميزه في تحديد هذه المقاصد الأربعة الشاملة لكل المقاصد الذي أوردها العلماء من قبْله ومن بعده، حيث تتميز نظرة النورسي إلى المقاصد بالشمول والإحاطة، فجمْعُها في أربعة ليس اختصارا لها وإنما يدل على دقة النورسي، حيث ما أشار إليه يحيط ويشمل كل ما أشير إليه من قبْله ومن بعده، فلو كان ما أشار إليه اختصارا ما عبر بأن كل المقاصد التي قال بها مبثوثة في كل آيات القرآن الكريم، وفعلا المُدقّق والمتفحص في آياته لا يكاد يمر على آية من غير أن يجد فيها هذه المقاصد الأربعة. إن الناظر في رسائل النور والمتمعن في جل مواضيعها يرى أنها تتناول مقاصد القرآن الأربعة مشيرة إليها في ثَناياها وفي كل مباحثها، فبالنسبة للمواضيع الأخرى مثل القدر والحشر وكل المواضيع العقدية أو حتى الفلسفية... نجد لها مبحثا منفصلا ومستقلا، غير أن المقاصد مبثوثة في الرسائل جميعِها، وفوق ما تبحثه رسائل النور من أمور الدعوة وقضية الايمان، فهي تبحث أيضا عن إعجاز القرآن الكريم وكذا المقاصد التي يهدف إليها، والمتأمل في هذا الموضوع يجد أنه قد تفرق في صفحات الرسائل.* * *المراجع- القرآن الكريم.
- المثنوي العربي النوري لبديع الزمان سعيد النورسي، تحقيق الأستاذ إحسان قاسم الصالحي طبعة 1993 مطبعة سوزلر إسطنبول.
- إشارات الإعجاز لبديع الزمان سعيد النورسي، تحقيق الأستاذ إحسان قاسم الصالحي طبعة 1993 مطبعة سوزلر إسطنبول.
- صيقل الإسلام /محاكمات عقلية لبديع الزمان سعيد النورسي، ترجمة الأستاذ إحسان قاسم الصالحي طبعة 1993 مطبعة سوزلر إسطنبول.
- الكلمات لبديع الزمان سعيد النورسي، ترجمة الأستاذ إحسان قاسم الصالحي طبعة 1993 مطبعة سوزلر إسطنبول.* * *الهوامش:1 رئيس مؤسسة الثقافة والعلوم بمانيسا، تركيا.
2 المثنوي العربي النوري، النورسي، ص :75.
3 إشارات الإعجاز، النورسي، ص: 23
4 إشارات الإعجاز، النورسي، ص: 177
5 صيقل الإسلام، النورسي، ص: 31
6 الكلمات، النورسي، ص: 422
7 إشارات الإعجاز، النورسي، ص: 24

-

Yıl 2014, Sayı: 9 - Al Nur Issue 09, 159 - 166, 01.06.2014

Öz

”: ذاتسلأا لوقي زاجعلإا تاراشإ يفف هرصانعو نآرقلا نم ةيساسلأا دصاقملا نإ : لوقي ثيح تاحفص دعب تب يو ث :يه تاساسأ ةعبرأ ىلإ روهمجلا داشرإ نآرقلا يف يلصلأا دصقملا نأ ملعاف” تابثإيه تاساسأ ةعبرأ ىلإ اهثاثبنا حوضوب نيبي ملاسلإا لقيص يفو هتاهج لك يف ةثبنملا ةيلصلأا هرصانعو ةيساسلأا نآرقلا دصاقم نإ”: نآرقلا لك يف

Yıl 2014, Sayı: 9 - Al Nur Issue 09, 159 - 166, 01.06.2014

Öz

Toplam 0 adet kaynakça vardır.

Ayrıntılar

Birincil Dil Arapça
Bölüm ARTICLES
Yazarlar

علي قاطي ئوز Bu kişi benim

Yayımlanma Tarihi 1 Haziran 2014
Yayımlandığı Sayı Yıl 2014 Sayı: 9 - Al Nur Issue 09

Kaynak Göster

APA ئوز ع. ق. (2014). مقاصد القرآن من خلال رسائل النور - Ali Katıöz: The Aims of the Qur’an in the Risale-i Nur. النور للدراسات الحضارية والفكرية - AL-NUR Academic Studies on Thought and Civilization(9), 159-166.
AMA ئوز عق. مقاصد القرآن من خلال رسائل النور - Ali Katıöz: The Aims of the Qur’an in the Risale-i Nur. النور للدراسات الحضارية والفكرية - AL-NUR Academic Studies on Thought and Civilization. Haziran 2014;(9):159-166.
Chicago ئوز علي قاطي. “مقاصد القرآن من خلال رسائل النور - Ali Katıöz: The Aims of the Qur’an in the Risale-I Nur”. النور للدراسات الحضارية والفكرية - AL-NUR Academic Studies on Thought and Civilization, sy. 9 (Haziran 2014): 159-66.
EndNote ئوز عق (01 Haziran 2014) مقاصد القرآن من خلال رسائل النور - Ali Katıöz: The Aims of the Qur’an in the Risale-i Nur. النور للدراسات الحضارية والفكرية - AL-NUR Academic Studies on Thought and Civilization 9 159–166.
IEEE ئوز ع. ق., “مقاصد القرآن من خلال رسائل النور - Ali Katıöz: The Aims of the Qur’an in the Risale-i Nur”, النور للدراسات الحضارية والفكرية - AL-NUR Academic Studies on Thought and Civilization, sy. 9, ss. 159–166, Haziran 2014.
ISNAD ئوز علي قاطي. “مقاصد القرآن من خلال رسائل النور - Ali Katıöz: The Aims of the Qur’an in the Risale-I Nur”. النور للدراسات الحضارية والفكرية - AL-NUR Academic Studies on Thought and Civilization 9 (Haziran 2014), 159-166.
JAMA ئوز عق. مقاصد القرآن من خلال رسائل النور - Ali Katıöz: The Aims of the Qur’an in the Risale-i Nur. النور للدراسات الحضارية والفكرية - AL-NUR Academic Studies on Thought and Civilization. 2014;:159–166.
MLA ئوز علي قاطي. “مقاصد القرآن من خلال رسائل النور - Ali Katıöz: The Aims of the Qur’an in the Risale-I Nur”. النور للدراسات الحضارية والفكرية - AL-NUR Academic Studies on Thought and Civilization, sy. 9, 2014, ss. 159-66.
Vancouver ئوز عق. مقاصد القرآن من خلال رسائل النور - Ali Katıöz: The Aims of the Qur’an in the Risale-i Nur. النور للدراسات الحضارية والفكرية - AL-NUR Academic Studies on Thought and Civilization. 2014(9):159-66.