BibTex RIS Kaynak Göster

النورسي ودعوته - Abu’l-Hasan ‘Ali al-Hasani al-Nadwi: “Nursi and His Mission”

Yıl 2011, Cilt: 3 Sayı: 3, 7 - 14, 01.06.2011

Öz

النورسي ودعوته أبو الحسن علي الحسني الندوي1 [نوادر البحوث: ننشر في هذا المقام البحوث النادرة التي أنجزها بعض أساطين أهل العلم، وفي هذا العدد تتشرف المجلة بنشر مقالة لأحد فرسان اللسان العربي ورأس العاملين على حماية مكاسب الأمة العلمية والتربوية في شبه القارة الهندية العلامة الأستاذ أبو الحسن الندوي، والمقال في أصله بحث ساهم به في التعريف بفكر الأستاذ بديع الزمان، وكان ذلك في أعمال مؤتمر"تجديد الفكر الإسلامي في القرن العشرين وبديع الزمان سعيد النورسي"، في الفترة الممتدة من 24 - 26 أيلول 1995، في إسطنبول – تركيا.] بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد: قد كتبت في الصراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية من أن الوضع الذي واجهه الأتراك العثمانيون في أواسط القرن التاسع عشر رغم الدولة الحرة واسعة الأرجاء هو أنهم فقدوا روح الثقة بالنفس وعرفان الذات بعمر العصور وكر الليالي والدهور ولم يكن فيهم حماس القرون الأولى ولا قوة الإيمان واليقين لإبداء العلماء وزعماء الدين ضعفاً وقصوراً في توجيه الأمة والبلاد توجيها علميا وفكريا وفوق كل ذلك فقد اشتغل السلاطين إلاّ من عصم ربك، إسم الدين والخلافة لصيانة مصالحهم الخاصة وتحقيق رغباتهم. زيادة على ذلك كانت الحضارة الغربية فائضة بالروح الجديدة والطاقات الجديدة، وممتلئة بالحماس الجديد والآمال الجديدة، وجدت وكلائها في تركيا فكرياً علمياً في صورة ضياء كوك آلب وكمال أتاتورك وكان أولهما رائد التنوير الفكري الغربي، وقد تكهن في سنة 1900م بانقراض الدولة العثمانية واضطراب جلها، والثاني أعلن إلغاء الخلافة وقام بعلمنة البلاد، حتى أصبحت تركيا تفقد طابعها الإسلامي ومزاياها الإسلامية التي كونتها واحتضنتها منذ زمن بعيد. ولكن سنة الله في هذا الكون ومن الحقائق التاريخية أن المتقصي للتاريخ الإسلامي لا يرى ثغرة ولا ثلمة في جهود الإصلاح والتجديد ولا فترة لم يظهر فيها من يعارض التيار المنحرف ويكافح الفساد الشامل، ويرفع صوت الحق ويتحدى القوى الظالمة وعناصر الفساد، ويفتح نوافذ جديدة في التفكير. وذلك شأن الإسلام فإنه -وإن كان مؤسسا على عقائد ثابتة وحقائق خالدة- زاخرا بالحياة حافلا بالنشاط، له من الحيوية معين لا ينضب ومادة لا تنفذ، صالحا لكل زمان ومكان، وعنده لكل عهد جديد من أطوار الحياة ولكل جيل جديد من الأجيال البشرية ولكل عهد مستأنف من عهود التاريخ، ولكل مجتمع عصري من مجتمعات البشر مدد لا يقصر عن الحاجة ولا يتأخر عن الأوان. من هذه الشخصيات شخصية طلعت على أفق تركيا في أواسط القرن التاسع عشر باسم بديع الزمان سعيد النورسي الذي عاش تلك المرحلة الدقيقة التي تنتقل فيها تركيا من طور إلى طور، وكان مرهف الحس وذكيا فطنا فتفرس الخطر المحدق ببلاده وساءه ذلك الوضع السائد فيها من فشو الجهل والبطالة ووجود الأمية في الأوساط الشعبية وخمود تلك الشعلة الإيمانية والغيرة الدينية التي كانت متأججة في الشعب التركي من ذي قبل فشمّر عن ساق الجد لمحو الأمية ونشر العلوم الدينية فعكف على دراسة القرآن دراسة عميقة ككتاب خالد مليء بالحيوية والنشاط يحل المشاكل والقضايا ويفك الألغاز وصالح لكل زمان ومكان، كما كانت له اليد الطولي في العلوم الجديدة من التاريخ والفلسفة والرياضيات والفلكيات وغيرها حتى أصبح جامعاً بين العلوم القديمة والجديدة، يشار إليه بالبنان ويجله كبار العلماء في عصره وكان متصديا للدرس والإفادة، والظروف في البلاد في طور الانتقال وسيل الحضارة الغربية يجرى فيها من غير هوادة ولا رحمة، فخرج من تلك الزاوية العلمية وخاطب أصحاب السياسة والحكومة بمقالاته وكلماته التي رفع فيها اللثام عن وجه الخطة التي دبرتها عقول الأعداء في الدولة العثمانية بإعلان القانون الجديد، وشرح المفهوم الصحيح للحرية في الإسلام وطالب من الدولة العثمانية تنفيذ الشريعة في البلاد. شارك في الحرب العالمية الأولى بنفسه ثم أبلى بلاءً حسنا في جهاد القفقاس ضد روسيا واُلقي عليه القبض فيه وبقي أسيراً سنتين عندهم، ثم رجع إلى بلاده بعد ركوب الأهوال وتحمل المشاق. نظراً إلى هذه البطولات والتضحيات أعجب به السياسيون وألحّ عليه كمال أتاتورك بالذهاب إلى أنقرة سنة 1922 واستقبل استقبالاً حاراً على المحطة، لكنه ما لبث أنْ عثر على تلك التعديلات التي قام بها كمال والتي تجعل الشعب التركي كله فريسة سائغة للزندقة والإلحاد، فأعدّ ورقاً للتقديم إلى أعضاء البرلمان حث فيه على التمسك بالشريعة الغراء وأثار فيهم شرارة الإيمان الكامنة فتأثر ستون عضواً من البرلمان وعادوا إلى الصلاة. ويذكر الشيخ هذا السفر في رسالة "الطبيعة" يبدي فيها تأسفه وقلقة: دعيت لزيارة أنقرة سنة 1338هـ "1922م" وشاهدت فرح المؤمنين وابتهاجم باندحار اليونان أمام الجيش الإسلامي إلا أنني أبصرت خلال موجة الفرح هذه زندقة رهيبة، تدب بخبث ومكر وتتسلل بمفاهيمها الفاسدة إلى عقائد أهل الإيمان الراسخة بغية إفسادها وتسميمها، فتأسفت من أعماق روحي وصرخت مستغيثا بالله العلي القدير ومعتصماً بسور هذه الآية الكريمة ﴿قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي الله شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ﴾.( إِبْرَاهِيمَ : 10) من هذا القول الرهيب الذي يريد أن ينقض على أركان الإيمان ويعمل معا وله في أسه وأصوله، فجئت ضمن هذه الرسالة ببرهان قوي حادّ قاطع يقطع رأس تلك الزندقة ويدحرج أشلاءها باللغة العربية واستقيت معانيها من نور هذه الآية الكريمة لإثبات بداهة وجود الله سبحانه ووضوح وحدانيته.2 عاد الشيخ من هذا السفر كئيباً حزينًا يأخذه اليأس من هذا الرجل الذي كسب سمعة كقائد حربي ممتاز ولقّب بالغازي في بعض المعارك ولكنه كان رجلاً لادينيا ملحداً منذ نعومة أظفاره لا يمت بصلة ما إلى العقيدة الإسلامية والشريعة الغراء كما يصفه "عرفان اوركا" في كتابه "أتاتورك" الذي ألّفه "بالإنكليزية"عن إعجاب وإخلاص بشخصية كمال، يقول: "كان قليل الاختلاط غير محبب بين الأصدقاء في حياته المدرسية وكان يتسلى بالخمر ويشغل نفسه بها، فإنه لا يجد ما يسلي به نفسه وروحه كالإيمان بالله واليوم الآخر لأنه كان لا يؤمن بهما"... ويقول في موضع: قد اقتنع بأن كفاحه يجب أن يوجهه إلى الدين. فانه منافسه الأكبر. وكان يعتقد من صغره انه لا حاجة إلى الله، إنه إسم غامض خداع مجرد عن كل حقيقة. وكان لا يؤمن إلاّ بالمشاهد المحسوس. إن نشأته الفكرية وتطورها وميوله وطبيعته جعلت تركيا تؤول إلى العلمانية والثورة على الماضي والتغريب المتطرف والدكتاتورية العسكرية، وأقام في "أنقرة حكومة مستقلة، وألغى الخلافة وسلطنة آل عثمان، وكان أول رئيس لها سنة 1924م وبذلك أراد تحويل البلاد رأساً على عقب. وجنّد لذلك كل طاقاته وقام بأعمال العنف والتعسف ليخلع الشعب التركي جلباب الشخصية الإسلامية وليتخلى عن الحضارة الإسلامية التي ورثها أباً عن جد واحتضنها حباً وكرامة". إن الشيخ شاهد هذه الظروف بعيني رأسه؛ بل اكتوى بنارها ولعب دوراً فعالاً فيها ولكنه امتاز بين أقرانه بأمرين: الأمر الأول: هو فكره الحصيف ونظرته الثاقبة ورأيه السديد في تلك الأوضاع السائدة على تركيا، ما عدا جهاده الطويل وتضلعه من العلوم القرآنية والقيام بخدمتها ونشرها، انه انعم النظر على الأحوال ونزل في أغوارها وعثر على مواضع الضعف فيها وعرف المنافذ التي تهب فيها الرياح العاتية والعواصف الهوجاء التي تقضى على الحديقة الغناء وتأكل أوراقها الخضراء كما تأكل النار الحشيش، فوضع اليد على الوتر الحساس. فإنه رأى على رأس قائمة هذه المواضع الضعيفة تلك الفكرة الخاطئة والحركة الهدامة التي نشرت وأنشئت باسم "القومية" لان كل حركة للقومية في العالم الإسلامي اتخذت فلسفة لنظامها وتطورت إلى عقيدة، كانت تحديا للإسلام وحاولت أن تسيطر على تلك المساحة للحياة الإنسانية التي كانت خاضعة لحكم الإسلام وسيادته، واشتملت هذه الحركة على العقائد والأخلاق والعواطف ومشاعر الحب والكراهية والولاء وعدم الولاء ورباطة الجأش والحماس وجميع العناصر والأجزاء التي تشتمل عليها الأديان السماوية، وتعتبرها جزءاً منها، ولأجل ذلك كانت كل حركة من هذه الحركات التي لها هذا الشأن والمحتوى والمضامين والتأثير موضع حذر بل موضع خطر لدى المؤمنين بالدين السماوي الأخير، مما جعل الدعاة يستمعون إليه عن بصيرة وإيمان. فبادروا إلى محاربتها باعتبارها منافسة لهم لأنّ نشوءها وانتشارها يحملان في أعقابهما أخطارًا تفك الوحدة الإسلامية وتنشر الإلحاد والضلال من جرائها، وكانت مقاومتها وكبح جماحها الواجب الأول في نظرهم، وتستوي في هذا الأمر حركات القومية والوطنية التي نشأت في تركيا وإيران وكردستان وأفغانستان، وتصدى الغيارى على الدين والراسخون في العلم وأصحاب العقيدة السليمة في هذه البلاد كلها لمواجهة تلك الحركات وكان شعارهم تحطيم جميع هذه الأصنام العنصرية والثقافية وإعلان : ﴿إِنَّ هٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾.الأنبياء:92 فتصدى الشيخ لمواجهة هذه الحركة القومية ودحض أباطيل هذه الفكرة الباطلة بجميع إمكانياته وحذر جمع المصابين بهذه الفكرة بقوة البيان وبالغ الحجة. ويخاطب أخ تركيا ويحذره من أنْ يقع فريسة هذه الفكرة لأنّ قوميته امتزجت بالإسلام: يقول "إحذر وانتبه! أنت بالذات، فإن قوميتك امتزجت بالإسلام امتزاجاً، لا يمكن فصلها عن الإسلام ومتى ما حاولت عزلها عن الإسلام فقد هلكت إذاً وانتهى أمرك، ألا ترى أن جميع مفاخرك في الماضي قد سجلت في سجل الإسلام، وان تلك المفاخر لا يمكن أنْ تمحى عن الوجود قطعاً، فلا تمحها أنت من قلبك بالاستماع إلى الشبهات التي تثيرها شياطين الإنس."3 إنّ الذي حافظ على حياة الدولة الإسلامية وكيانها -رغم أن تعدادها عشرون أو ثلاثون مليونا- تجاه جميع دول أوربا العظيمة هو هذا المفهوم النابع من القرآن الكريم الذي يحمله جيشها "إذا متّ فأنا شهيد وان قتلتُ فأنا مجاهد" هذا المفهوم دفع أبناء هذا الوطن إلى استقبال الموت باسمين مما هزّ قلوب الأوربيين وأرهبهم، ترى أي شيء يمكن أن يبرز في الميدان ويبعث في روح الجنود مثل هذه التضحية والفداء وهم ذوو أفكار بسيطة وقلوب صافية؟ أيّ عنصرية يمكن أن تحل محل هذا المفهوم العلوي؟ وأي فكر غيره يمكن أن يجعل المرء يضحي بحياته وبدنياه كلها طوعاً في سبيله؟" وفهم الشيخ أن هذه الحركة ليست قائمة على فكرة لائقة بأي بلد أو جديرة بأي مجتمع؛ بل إنّما هي جريمة قومية تبز جميع الجرائم القومية التي سجلها تاريخ هذه الأمة وأنها حركة هدم وتخريب تفوق جميع الحركات الهدامة المعروفة في التاريخ، وإنّها خطوة حاسمة مشئومة في سبيل الدمار القومي والانتحار الاجتماعي. ولاشك أنّ القومية في كل جانب من جوانب الأرض سفينة تنخرت وتفككت ألواحها وتناثرت مساميرها وتحارب ربابينها وكتب عليها الغرق، فلا يجوز للمسلمين أن يلتجؤا إلى هذه السفينة المضطربة المشئومة وعندهم سفينة النجاة التي تسع العالم كله وتوصل الناس إلى شاطئ السلام. الأمر الثاني: هو اختيار منهج دعوي آخر يلائم الظروف التي آلت إليها تركيا وقد اشتغل عقله في فتح الجبهات الجديدة وتهيئة مجالات الكفاح بعد عودته من معتقله وبعد ما أخفقت ثورة "سعيد بيران" ولقي المسلمون الغيارى على دينهم خسائر فادحة في أرواحهم وممتلكاتهم. وكان قد أشار عليه الشيخ أن لا يختار في هذه الأوضاع هذه الطريقة الثورية لان ضررها لا يعود إلاّ على المسلمين المتحمسين. ونفي الشيخ من بلده ولم يزل من منفى إلى منفى حتى جاءه الأجل، لكنه شمر عن ساق الجد لتجلية الفكر الإسلامي وإنعاش الروح الدينية وإعادة الثقة بالنبوة المحمدية العالمية وبالشريعة الإسلامية الغراء الصالحة لكل زمان ومكان والمسايرة مع كل عصر ومصر في الشعب التركي والجيل المفتون بسحر الحضارة الغربية، واختار لذلك توجيه الرسائل التي تكون حاملة لفلذات كبده ودقات نفسه وقلبه وتكون ملتهبة بالشعلة الإيمانية والغيرة الدينية إلى الشعب التركي أفراداً وجماعات، كأنه استوحى هذا المنهج من الإمام أحمد بن عبد الأحد السرهندي الذي اختار هذا الأسلوب الدعوى المؤثر، فنجح فيه أيما نجاح وغيّر مجرى التاريخ وحوّل البلاد التي كانت سريعة المشي إلى الردة العامة إلى احترام الشريعة وتنفيذ أحكامها. إن رسائله لتدل دلالة واضحة على حاجة الشعب التركي خاصة والعالم الإسلامي عامة في تلك الظروف والملابسات إلى عباقرة من العلماء يقوموا بإعادة الثقة بالدين وبالرسالة المحمدية الخالدة وبالشريعة الإسلامية، وكان يتوجع على هذه الأحوال ويتألم قلبه ويبكي عليها، وبهذه الطريقة حفظ الأمة الإسلامية التركية من خطر الردة العقائدية والفكرية والحضارية الشاملة التي ظهرت بل توسعت في أرجاء تركيا وسيطرت بتلك الشخصية القوية صاحبة الكلمة النافذة والإرادة الحديدية "كمال أتاتورك" وكان هذا التحول المعنوي والردة الفكرية أخطر وأدق وأرسخ جذوراً من انقراض الدولة العثمانية والإنهيار السياسي. وقام المعجبون به وتلامذته بنشر هذه الرسائل وبثها في القرى والأرياف رغم الحظر من الحكومة، فلعبت هذه الرسائل دوراً عظيماً في مجال إعادة الثقة بالشريعة الإسلامية وبصلاحية الإسلام لمسايرة الركب البشرى بل لقيادته. فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وأسكنه فسيح جناته. * * * 1 أبو الحسن علي الحسني الندوي-الهند: ولد في قضاء رايبري في سنة 1911 والده من علماء الهند المشهورين وهو عبد الحي الحسني، تلقى دراسته الإسلامية الأولى في ندوة العلماء بالهند ثم تلقى دروساً خاصة من علماء أجلاء في لاهور ودوبندو وغيرها من المراكز الإسلامية العلمية. ألّف كتاب "إذا هبت ريح الإيمان" وهو لم يزل في السابعة عشرة من عمره. تسنم مهمة تدريس اللغة العربية والتفسير في ندوة العلماء، تولى رئاسة تحرير مجلة الندوة. ألقى محاضرات علمية في شتى الجامعات العالمية. له مؤلفات تربو على السبعين مؤلفاً بالعربية والأردية والإنكليزية. أصبحت كتبه كتباً رسمية في المدارس وفي مقدمتها "مختارات من الأدب العربي" وقصص النبيين للأطفال والقراءة الرشيدة. أسس المجمع العلمي الإسلامي سنة 1957. له مساهمة جادة في الدعوة الإصلاحية في الهند. اصبح مديراً لندوة العلماء في سنة 1959 كما هو عضو في كثير من الهيئات الادارية لمؤسسات علمية كالمجمع العلمي العربي ورابطة العالم الإسلامي والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. توفي يوم الجمعة 23 من رمضان 1420 هــ الموافق 31 من ديسمبر 1999م. 2 كليات رسائل النور ج/ 3 "اللمعات": 267. 3 كليات النور ج/ 2 "المكتوبات": 417 ، 420.

Yıl 2011, Cilt: 3 Sayı: 3, 7 - 14, 01.06.2011

Öz

Yıl 2011, Cilt: 3 Sayı: 3, 7 - 14, 01.06.2011

Öz

Toplam 0 adet kaynakça vardır.

Ayrıntılar

Birincil Dil Arapça
Bölüm ARTICLES
Yazarlar

أبو الحسن علي الحسني الندوي Bu kişi benim

Yayımlanma Tarihi 1 Haziran 2011
Yayımlandığı Sayı Yıl 2011 Cilt: 3 Sayı: 3

Kaynak Göster

APA الندوي أ. ا. ع. ا. (2011). النورسي ودعوته - Abu’l-Hasan ‘Ali al-Hasani al-Nadwi: “Nursi and His Mission”. النور للدراسات الحضارية والفكرية - AL-NUR Academic Studies on Thought and Civilization, 3(3), 7-14.
AMA الندوي أاعا. النورسي ودعوته - Abu’l-Hasan ‘Ali al-Hasani al-Nadwi: “Nursi and His Mission”. النور للدراسات الحضارية والفكرية - AL-NUR Academic Studies on Thought and Civilization. Haziran 2011;3(3):7-14.
Chicago الندوي أبو الحسن علي الحسني. “النورسي ودعوته - Abu’l-Hasan ‘Ali Al-Hasani Al-Nadwi: ‘Nursi and His Mission’”. النور للدراسات الحضارية والفكرية - AL-NUR Academic Studies on Thought and Civilization 3, sy. 3 (Haziran 2011): 7-14.
EndNote الندوي أاعا (01 Haziran 2011) النورسي ودعوته - Abu’l-Hasan ‘Ali al-Hasani al-Nadwi: “Nursi and His Mission”. النور للدراسات الحضارية والفكرية - AL-NUR Academic Studies on Thought and Civilization 3 3 7–14.
IEEE الندوي أ. ا. ع. ا., “النورسي ودعوته - Abu’l-Hasan ‘Ali al-Hasani al-Nadwi: ‘Nursi and His Mission’”, النور للدراسات الحضارية والفكرية - AL-NUR Academic Studies on Thought and Civilization, c. 3, sy. 3, ss. 7–14, 2011.
ISNAD الندوي أبو الحسن علي الحسني. “النورسي ودعوته - Abu’l-Hasan ‘Ali Al-Hasani Al-Nadwi: ‘Nursi and His Mission’”. النور للدراسات الحضارية والفكرية - AL-NUR Academic Studies on Thought and Civilization 3/3 (Haziran 2011), 7-14.
JAMA الندوي أاعا. النورسي ودعوته - Abu’l-Hasan ‘Ali al-Hasani al-Nadwi: “Nursi and His Mission”. النور للدراسات الحضارية والفكرية - AL-NUR Academic Studies on Thought and Civilization. 2011;3:7–14.
MLA الندوي أبو الحسن علي الحسني. “النورسي ودعوته - Abu’l-Hasan ‘Ali Al-Hasani Al-Nadwi: ‘Nursi and His Mission’”. النور للدراسات الحضارية والفكرية - AL-NUR Academic Studies on Thought and Civilization, c. 3, sy. 3, 2011, ss. 7-14.
Vancouver الندوي أاعا. النورسي ودعوته - Abu’l-Hasan ‘Ali al-Hasani al-Nadwi: “Nursi and His Mission”. النور للدراسات الحضارية والفكرية - AL-NUR Academic Studies on Thought and Civilization. 2011;3(3):7-14.