يقر القائمون على المجلة بفضل الأساتذة بعد اللّه على ما يختار للنشر فيها، فقد
كانت المجلة سباقة لنشر كثير مما يتداول في الأوساط الجامعية والعامة من معارف
عن رسائل النور، بدأت المجلة فكرة وترعرعت واستوى سوقها في ظل مباركة وعناية
الباحثين الجادين في مختلف البلاد الشرقية والغربية، وقد كان لتلك العناية من
المحامد ما لا يحصى عدا، وزيادة في تثمين عنايتهم كنا ومازلنا نحترم آراء الباحثين
والكتاب، فلا نضيق برأي حر يصدر عن وعي وعلم، فلكل وجهة نظره وتقديره
لمعطيات دراسته، وبما أن الباحثين كسائر الخلق من جهة التأثر بالحاضنة الفكرية
والاجتماعية والثقافية، ذلك أنها تحتضنهم في ربيع التحصيل ويحتضنونها في خريفه،
فتغدو المعارف المستفادة منها كالبديهيات، أو نوع طبع مكتسب، فلا ضير من تلون
بعض ما يكتب الإنسان بما اكتسبه منها، من هنا كنا نلح على الباحثين على قراءة النص
بمعطياته وبالكيفيات التي تحافظ على متنه ودلالاته وتجلياته، فمن هذا القبيل -على
سبيل المثال لا الحصر- إيراد اسم سعيد الثالث في بعض البحوث علما أن الأستاذ
النورسي لم يذكر ذلك إلا مرة واحدة ) الشعاع الرابع عشر(، وقد أورده بغير القصد
الذي أورده عليه بعض الباحثين، فهو فيه ط ل ق الدنيا، وهو عند مستعمليه كأنه سعيد
عهد الديمقراطيين.
Bölüm | ARTICLES |
---|---|
Yazarlar | |
Yayımlanma Tarihi | 5 Ocak 2017 |
Yayımlandığı Sayı | Yıl 2017 Sayı: 15 |