The issue of maqasid (the goals, purposes) is considered the most
important milestone of the positive action for Nursi, and this is very
important because the goal is a compass to know the direction and it is
important in determining the means of progressing. The goals of positive
action are a group of circles; the smaller one is included under the bigger
one. The narrower the circle, the stronger the influence is on other circles.
They are divided to: the goal of sincerity, the goal of word and action, the
goal of achieving and maintaining security, and the goal of reforming and
bringing happiness to the human society.
Some of the means of positive action are showing the shortest path to
God, entrusting the affairs of creatures to the Creator, having ethical conduct
with everyone and in different circumstances, as well as collective action.
One indication of the intellectual jihad for Nursi, which is briefly explained
in the introduction of ”The Supreme Sign,“ is contemplating the issues of
positive action and intellectual jihad, and thus realizing that each one is
necessary for the other. That is because positive action necessitates
protecting the intellectual jihad, and the latter has no goal other than the
positive action, so the relation between the two is complementary and
supportive.
”The Supreme Sign,“ is contemplating the issues of
positive action and intellectual jihad, and thus realizing that each one is
necessary for the other. That is because positive action necessitates
protecting the intellectual jihad, and the latter has no goal other than the
positive action, so the relation between the two is complementary and
supportive.
يجابي عند النورسي، وهذا تعدُّ مسألة المقاصد أهم مَ علم من معالم العمل ا
أمر مهم جدا، إذ المقصد بوْ صَ لَ ة تتحدد بها الوجهة، وفي ذلك أيضا نوع تحديد
يجابي مجموعة دوائر الصغير منها منضو تحت لوسائل السير، ومقاصد العمل ا
كبر منه، كلما كانت الدائرة أضيق كان تأثيرها أقوى في سائر الدوائر، وتنقسم ا
من والحفاظ ص ومقصد القول والعمل ومقصد تحقيق ا خ إلى مقصد ا
نساني. ح وإسعاد المجتمع ا عليه ومقصد إص
، وتفويض أمر الخلق يجابي بيان أقصر الطرق إلى ا ومن وسائل العمل ا
ق مع الجميع وفي خ إلى الخالق وهو يتم بأشكال كثيرة، والتحلي بمكارم ا
مختلف الظروف، وكذا العمل الجماعي. ومن دواعي الجهاد الفكري عند
ية الكبرى إنعام النظر في قضيتي العمل النورسي التي أجملها في مقدمة ا
ن من خر، منهما ضروري ل حظ أن ك يجابي والجهاد الفكري، لي ا
مقصد له إ خير يجابي حماية الجهاد الفكري، وهذا ا مقتضيات العمل ا
قة تكامل على صعيد التصور، قة بينهما ع يجابي، وبالتالي فإن الع العمل ا
وتساند على صعيد النزيل.
* * *
نسانية، في زمن الناس هذا، تحت وطأة ألم عميق، وشقاء مرير، يئن واقع ا
بما كسبته أيدي كثير منا، بالخروج عن نهج وتيه واسع عريض، وما ذاك إ
يرضى الخالق الرازق المنعم الكريم رب العالمين. ويجد المؤمن؛ الذي
ول منهما القبول بالذل وهوانه؛ نفسه أمام خيارين: ا بالمنكر وانتشاره و
ستكانة للظلم، مما يزيد في طغيان الطغاة، وشره العصاة عباد الشهوات؛ وا
وضاع السلبية. ح ا ص وثانيهما: اعتماد أسلوب الثورات
مر يزيد ا ويشهد التاريخ عبر مختلف حقبه ويؤيّده الواقع، أن هذا الخيار
سوءً ا، بسفك الدماء وتخويف الناس، ونشر الفتن، وتبديد المال، وتمزيق إ
ستبداد -غالبا- من جديد بشرعية حقاد؛ وبعد ذلك يعود ا وطان، وتعميق ا ا
مس صار مستبد اليوم. رض فسادا، فكم من ثائر با الثورة، فتعيث في ا
هما مر، يطلع علينا بديع أمام هذه الوضعية، التي تخير بين أمرين أح
ل رسائل النور، بخيار ثالث رحمة واسعة- من خ الزمان النورسي -رحمه ا
يمان؛ هذا يهدم؛ والذي يتأسس على ا يجابي، الذي يبني و هو العمل ا
طفاء، يحتاج إلى ت الطمس وا يمان الذي يتعرض باستمرار لمحاو ا
سترداد ثم الدفاع عنه ليؤدي وظيفته في الحياة، ولن تكون وسيلة الدفاع إ ا
إيجابية أيضا، وهي الجهاد الفكري الذي يقُوّ ض ويجتث الجذور الفكرية لكل
باحية... أنواع الظلم والغلبة والعبثية وا
سئلة جابة عن ا ل محاولة ا هذا م ا سيتطر ق إلي ه هذ ا البحث م ن خ
يجابي والجهاد الفكري عند النورسي؟ ما دواعيهما؟ ما تية: ما هو العمل ا ا
قة بينهما؟ أشكال
Bölüm | ARTICLES |
---|---|
Yazarlar | |
Yayımlanma Tarihi | 1 Haziran 2017 |
Yayımlandığı Sayı | Yıl 2017 Sayı: 16 |