The ongoing developments in the Russian Federation since the beginning of the twenty-first century have been a dramatic turning point in its role at regional and international levels. A series of attempt to redraw the balances and become an international force that ultimately leads to its main goal of changing the balance of power in the system and building a new international order. The Russian diplomatic activity has evolved from competition, conflict, and cooperation with other international and regional powers. The difference in the policies of this activity between the management of daily diplomatic activity and strategic regional and international affairs. In this rhythm, the components possessed by the Russia Federation in various geopolitical, economic, political and military activities reflected directly on the role of Russia and its status at the regional and global levels. The research will examine the components of Russian power, and its strengths and weaknesses.
إن موضوع "صعود القوة الروسية" من جديد، غاية
في الأهمية في مجال العلاقات الدولية، فمنذ تفكك الاتحاد السوفيتي في العام(1991)،
وقيام روسيا الاتحادية كدولة مستقلة وريثه له، واجهت الدولة الجديدة تحديات كبيرة
على مختلف المستويات الداخلية الخارجية، في ظل نظام دولي جديد تهيمن عليه الولايات
المتحدة، فأصبح على رأس أولوياتها بناء مؤسسات سياسية واقتصادية وأمنية جديدة،
وصياغة منظور جديد للتعامل الدولي يتفق مع مركزها الدولي الجديد، وقدراتها
العسكرية، والتزاماتها الاقليمية والدولية الكبيرة في ظل الأوضاع الداخلية الصعبة
أبان التفكك. وسعت
منذ مطلع القرن الجديد لصياغة أسس استراتيجية جديدة ورصينة لاستثمار مقومات قوتها
الجيوستراتيجية والسياسية والاقتصادية والعسكرية والمجتمعية في استراتيجيتها
القومية، بما يؤهلها للعودة مرة اخرى كقطب دولي مؤثر في العلاقات الدولية، ويجعل
منها قوة دولية صاعدة في ظل معطيات الواقع الدولي الجديد، ومستوى قابلياتها
وامكاناتها الذاتية، والمرحلة الانتقالية التي يمر بها النظام الدولي. ومن ثم، فقد
تم تقسيم البحث الى خمسة محاور رئيسة، فضلاً على مقدمة واستنتاجات، إذ تناولنا في كل محور من هذه المحاور: البحث في مقومات
القوة الروسية بما تتضمنه من جوانب قوة ومكامن ضعف، وتوصلنا في النهاية الى خلاصة
مثلت ما توصل اليه البحث من نتائج عن القوة الروسية الصاعدة وما تستند اليه من
مقومات قوة وما تعانيه من نقاط ضعف تقف في طريق هذه القوة الدولية الصاعدة.
Bölüm | Makaleler |
---|---|
Yazarlar | |
Yayımlanma Tarihi | 10 Mayıs 2017 |
Gönderilme Tarihi | 28 Ekim 2017 |
Yayımlandığı Sayı | Yıl 2017 Cilt 1, Sayı 1 |