الملخص:
إن المراقب لتاريخ البنوك الإسلامية، والمتتبع لحركتها يستطيع أن يرصد بسهولة النمو، والتطور،
والنجاح الذي حققته تلك البنوك، رغم عمرها القصير، وتجربتها المحدودة، والمنافسة القوية، من
قبل البنوك الربوية، وانعدام المناخ الملائم، والتشويش المستمر عليها، وبالرغم من هذه النجاحات
فقد واجهت المصارف الإسلامية، مشكلات ومعوقات، من أهمها: مشكلة الديون المتعثرة التي
ازدادت سواءً بسبب تفشي وباء كوفيد 00 المستجد، وبالتالي تهدف هذه الورقة العلمية إلى إبراز
دور الاقتصاد الإسلامي في التعامل مع نظام المديونية والذي أصبح من أهم المعاملات الاقتصادية
في العصر الحديث خاصة في القطاع المصرفي، ناقشت الورقة الوسائل الوقائية التي تقي الديون
من المتعثر لا سيما في المصارف الإسلامية التي لا تتعامل بالفوائد الربوية، كما ناقشت دور
الاقتصاد الإسلامي في معالجة الديون التي أصبحت متعثرة، وخلصت الورقة إلى أن الاقتصاد
الإسلامي تميز بوسائل وقائية وعلاجية للديون المتعثرة ، وأوصت هيئات الرقابة الشرعية
ومجالس الفتوى بإعادة النظر في المسائل الفقهية المتعلقة بعقود المعاملات المتضمنة بعض صور
المداينة ، والعمل الجاد في تطوير العقود التي تحتوي على بعض المعاملات المبنية على الديون
بما يتناسب مع هدف الاقتصاد الإسلامي في الحفاظ على نظام المديونية من التعثر، كما أوصت
المصارف الإسلامي بتبني رؤية الاقتصاد الإسلامي في معالجة الديون المتعثرة بغية استرداد
الأموال وإعادة استثمارها بما يعود بالنفع للمجتمع ويساعد في تحقيق الاستدامة المالية للقطاع
المصرفي
Birincil Dil | Arapça |
---|---|
Konular | Din Araştırmaları |
Bölüm | Research Articles |
Yazarlar | |
Yayımlanma Tarihi | 21 Mart 2022 |
Gönderilme Tarihi | 3 Ekim 2021 |
Yayımlandığı Sayı | Yıl 2022 Cilt: 2 Sayı: 1 |