الملخص:
يعتبر التورق المنظم أو المصرفي من الأدوات التي تستخدمها الكثير من البنوك التشاركية لتوفير السيولة
المالية، وعلى الرغم من اختلاف المعاصرين في مدى جوازه وفي الشروط التي يجب توفره فيه إلا أن البنوك
التشاركية التركية وسعت استخدامها له في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تسببت بها جائحة كورونا، فعلى
الرغم من إصدار اللجنة الشرعية لاتحاد البنوك التشاركية التركية معيار التورق الذي حصر اللجوء إلى التورق
المنظم بحالة الحاجة فقط وبشروط معينة إلا أن تأجيل تطبيق هذا المعيار بسبب الظروف الراهنة سمح للبنوك
التشاركية التركية بالإكثار من استخدام التورق المنظم، فبينما اكتفى بعضها بإجراء التورق لإعادة جدولة الديون
المتعذر وفاؤها توسع البعض الآخر واستخدمه كأداة تمويل اعتيادية، وسيتم في هذا البحث العمل على دراسة مدى
حاجة البنوك التشاركية التركية إلى التورق المنظم في ظل جائحة كورونا وفي ضوء ارتفاع نسب التضخم، كما
سيتم التطرق إلى الحلول البديلة كالقروض الموثقة برهن، وكالقروض المتبادلة من خلال نظام النقاط، وكإنشاء
سوق إسلامية لإجراء عمليات التورق المستوفية للشروط الشرعية، وكالاستثمار في الصناديق الاستثمارية،
وكإنشاء صندوق للقرض الحسن، أو صندوق للغرامة والتكافل.
جائحة كورونا. تمويل، البنوك التشاركية، التورق المنظم، الفقه،
Birincil Dil | Arapça |
---|---|
Konular | Din Araştırmaları |
Bölüm | Research Articles |
Yazarlar | |
Yayımlanma Tarihi | 21 Mart 2022 |
Gönderilme Tarihi | 18 Ekim 2021 |
Yayımlandığı Sayı | Yıl 2022 Cilt: 2 Sayı: 1 |