لعل
من الأسئلة المثارة في حقل تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها السؤال الأتي: هل
يمكن لمعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها أن يتفرّد في طريقةٍ ما من طرائق
التدريس؟ يزيد عليها أو يُنقص منها؟ هذا الأمر تداوله الباحثون في تعليم اللغات،
وأُثيرت حوله أسئلةٌ وآراء، فكما نعلم بأن طرائق التدريس التي نظّر لها الباحثون
موجودةٌ في الكتب التعليمية للمتخصصين، هذا من الناحية النظرية، لكن كيف سيكون
الأمر في القاعة الدرسيّة أمام المتعلمين؟ لا نستطيع أن نجد طريقةً محددة بعينها
يعتمدها المدرّس ويذر بقية الطرائق، لابد من استخدام أكثر من طريقة وأسلوب في درس
واحد، أما أن نُلزم أنفسنا بطريقة واحدة؛ فهذا تحجيم لطريق الإبداع في عملية
التعليم، وقصر عملية التعلم على التفاعل مع تلك الطريقة دون غيرها، أما أن يأتي
مدرسٌ ويقول بطريقته الخاصة، هذا ما سنشير إليه في دراستنا هذه، وهو توصيف واقع إحدى
الطرائق التعليمية التي مُنع الاستعانة بها حينًا، ولم يُحبّذ استخدامها في القاعة
الدرسية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مهارتي القراءة والكتابة عامة،
ومهارتي الاستماع والكلام على وجه الخصوص أحيانًا أخرى، ولا نقصد هنا طريقة
القواعد والترجمة، ومن ذلك يظهر لنا السؤال الآتي:
هل
يمكن استخدام الترجمة أو اللغة الوسيطة في العملية التعليمية؟
من
هذا السؤال تتشعب لنا عدّة أسئلة أخرى، وسنحاول أن نصل إلى إجاباتٍ عنها في هذه
الدراسة.
Birincil Dil | Arapça |
---|---|
Konular | Din, Toplum ve Kültür Araştırmaları |
Bölüm | Araştırma Makalesi |
Yazarlar | |
Yayımlanma Tarihi | 31 Ağustos 2020 |
Gönderilme Tarihi | 8 Mayıs 2019 |
Yayımlandığı Sayı | Yıl 2020 Cilt: 4 Sayı: 1 |
Düzce İlahiyat Dergisi, Creative Commons Atıf-GayriTicari 4.0 Uluslararası Lisansı (CC BY NC) ile lisanslanmıştır.