Öz
كل سلوك الخير والشر ل ا تأثير فردي واجتماعي وجزاء أخرَوٍي أيضا. غير أن بعض الأحاديث تضيف معنى آخَر إلى شيء من الخير والشر فوق ذلك، مؤكدة أن تأثيرها سيستمر بعد وفاة كل أحد.
في هذه الأحاديث نبهت واكدت على دقة عمل الإنسان و أثره ؛ وقد تم التأكيد على أن بعض الأعمال ستستمر بعد الموت. وفي هذه الدراسة ، سنحاول الكشف عن مدى هذا النمط من السلوك بعد نقل الأحاديث التي ترد إلى أن كتاب الأفعال لن يغلق بعد وفاة المرء.
والهدف من الدراسة هو إظهار طبيعة هذه السلوكيات التي أبرزتها الأحاديث والتي أقرها القرآن. لذلك ، فقد تم تقسيم إلى الحسنة الفردية والحسنة الاجتماعية في الدراسة. وقد كُشِفت أن الحالات التي أبرزتها الأحاديث هي ظواهر لها بُعد اجتماعي مثل الإنتاجية الاجتماعية والإعمار والمعرفة والحسنة التي هي البعد الإصلاحي حيث لا يجذب المصنفون والشارحون الكثير من الاهتمام لها عادة. ولا تنتهي الأنشطة المؤهلة للإصلاح التي توجيه المجتمع إلى الاتجاه الصحيح إلى الموت.