درست في هذا البحث تعلُّم اللغة العربية وتعليمها عند القدماء، وجاء ذلك في عدة مطالب بعد التوطئة، وهي: علاقة اللغة العربية بالقرآن الكريم: درست فيه كيفية نشأة فروع العربية: المعجم العربي، والنحو، والرسم الإملائي، والبلاغة، و قررتُ أن نشأتها كانت نشأة قرآنية. وأتبعتُ ذلك بدراسة العلماء الأوائل غير العرب وإسهاماتهم في تعلّم اللغة العربية وتعليمها، حيث ذكرت خمسة من علماء العربية غير العرب المُقتَدَى بهم في مؤلفاتهم، التي هي منارة تعليمٍ للعربية، وهؤلاء هم: سيبويه، والزجاجي، وأبو علي الفارسي، وابن جني، والزمخشري. وتابعت ذلك بدراسةِ معلِّمِي الكُتَّاب، حيث ذكرت مجموعة من مُعلِّمي الصبيان الذين كانوا يُعلِّمونهم الكتابة والقرآن الكريم، وأتبعت ذلك بالعلماء المؤدِّبُين، وهؤلاء في درجة أعلى من درجة معلِّمي الصبيان، حيث يشترط فيهم العلم الواسع، وقد اختِير كثيرٌ منهم لتأديب أولاد الخلفاء، وأولاد الأمراء، وقد ذكرتُ مجموعة منهم. بعد الحديث عن المعلمين كان الحديث عن منهج المعلمين القدماء، والمنهج الذي ذكرته هو ما اشترطه محمد بن سحنون(المتوفى256هـ) على المعلِّم في رسالته، فإنه اشترط على المؤدِّب في تعليمه فنونا جعلها على قسمين: إجباري، واختياري؛ فالإجباري القرآن الكريم وما يتعلق به. والاختياري: الحساب، و الشعر، و أخبار العرب وأنسابهم، وهو التاريخ المُكَمِّل للأدب، وجميع النحو و الغريب والعربية، والخط الحسن، وتدريب الصبيان على الخطابة. ثم جاءت الخاتمة التي ذكرت فيها نتائج البحث وتوصياته.
In this research, I studied the issue of learning and teaching the Arabic language in the context
of the scholers of early islamic centuries. After giving a short introduction, the subject was
studied into the following parts: Fistly, the relationship between the Arabic language and the
Holy Qur’an is exemined. In this part, the research focused on how the branches of the Arabic
language such as the Arabic lexicon, grammar, orthography and rhetoric have been originated.
I argued, in this context, that the genesis of those branches were of a Qur’anic nature. Secondly,
the early non-Arab scholars and their contributions to the learning and teaching of the Arabic
language are studied. I mentioned here five non-Arab scholars whose books are like lighthouse
for education of Arabic language. These scholars are, respectively: Sibawayh, Al-Zajjaji, Abu
Ali Al-Farisi, Ibn Jinni, and Al-Zamakhshari. Thirdly, teachers of Al-kottab are examined. In
that part of the work, I have mentioned a group of those teachers who were teaching kids the
Holy Qur’an as well as the writing of the Arabic language in kottabs. Forthly, the educator
scholars are worked on. They are in a higher degree than the kottab teachers. Having extensive
knowledge is requisite for them. Many of them were chosen to educate the children of the
caliphs and the children of the princes. A group of them have been mentioned in the work.
Fiftly, after talking about educators, their curriculum is also discussed. The curriculum that I
mentioned is what Muhammad ibn Sahnun (d. 256 AH) required on the teacher in his book.
He made a condition for the educator to teach many arts, which he divided into two categories:
compulsory, and optional branches. The former one is the Holy Quran and the other arts
related to it and the latter one is arithmetic, poetry, Arabic history and their genealogy which
is the complementary history of literature, grammar, foreign words in Arabic and Arabic language,
calligraphy, and training children on public speaking. Lastly, came the conclusion in
which I mentioned the results of the research and its recommendations.
درست في هذا البحث تعلُّم اللغة العربية وتعليمها عند القدماء، وجاء ذلك في عدة مطالب بعد التوطئة، وهي: علاقة اللغة العربية بالقرآن الكريم: درست فيه كيفية نشأة فروع العربية: المعجم العربي، والنحو، والرسم الإملائي، والبلاغة، و قررتُ أن نشأتها كانت نشأة قرآنية. وأتبعتُ ذلك بدراسة العلماء الأوائل غير العرب وإسهاماتهم في تعلّم اللغة العربية وتعليمها، حيث ذكرت خمسة من علماء العربية غير العرب المُقتَدَى بهم في مؤلفاتهم، التي هي منارة تعليمٍ للعربية، وهؤلاء هم: سيبويه، والزجاجي، وأبو علي الفارسي، وابن جني، والزمخشري. وتابعت ذلك بدراسةِ معلِّمِي الكُتَّاب، حيث ذكرت مجموعة من مُعلِّمي الصبيان الذين كانوا يُعلِّمونهم الكتابة والقرآن الكريم، وأتبعت ذلك بالعلماء المؤدِّبُين، وهؤلاء في درجة أعلى من درجة معلِّمي الصبيان، حيث يشترط فيهم العلم الواسع، وقد اختِير كثيرٌ منهم لتأديب أولاد الخلفاء، وأولاد الأمراء، وقد ذكرتُ مجموعة منهم. بعد الحديث عن المعلمين كان الحديث عن منهج المعلمين القدماء، والمنهج الذي ذكرته هو ما اشترطه محمد بن سحنون(المتوفى256هـ) على المعلِّم في رسالته، فإنه اشترط على المؤدِّب في تعليمه فنونا جعلها على قسمين: إجباري، واختياري؛ فالإجباري القرآن الكريم وما يتعلق به. والاختياري: الحساب، و الشعر، و أخبار العرب وأنسابهم، وهو التاريخ المُكَمِّل للأدب، وجميع النحو و الغريب والعربية، والخط الحسن، وتدريب الصبيان على الخطابة. ثم جاءت الخاتمة التي ذكرت فيها نتائج البحث وتوصياته.
Birincil Dil | Arapça |
---|---|
Konular | Din Araştırmaları |
Bölüm | Araştırma Makaleleri |
Yazarlar | |
Yayımlanma Tarihi | 15 Aralık 2021 |
Gönderilme Tarihi | 25 Ekim 2021 |
Yayımlandığı Sayı | Yıl 2021 Cilt: 1 Sayı: 2 |
idrak, Creative Commons Atıf-GayriTicari 4.0 Uluslararası Lisansı (CC BY NC) ile lisanslanmıştır.