بدأت الجریمة مع بدایة الحیاة نفسھا و نطورت معھا، متخذة أبعادا جدیدة في صورھا وأحجامھا و أسلوب ارتكابھا، وھي تتصل في بعدھاالمعاصر اتصالا وثیقا بما یشھده العالم من تطور ھائل في حركة التصنیع، والتكنولوجیا، ووسائل النقل السریع وكذلك حریة انئثال الأشخاصى والأموال، وھذه العوامل أضفت على الجریمة طابعا عابرا للحدود حتى أصبحت الجریمة المنظمة بشتى صورھا تشكل ھاجسا یطارد جمیع دول العالم بصفة مباشرة أو غیر مباشرة. من ھذا المنطلق اتخذت الجزائر جملة من الإجراءات لمحاربة الجریمة بمختلف أنواعھا وذلك من خلال انضمامھا ومصادقتھا على الاتفاقیات الدولیة، كاتفاقیات الأمم المتحدة لمكافحة الإجرام المنظم العابر للأوطان، اتفاقیة مكافحة الفساد، والاتفاقیات المانعة والمكافحة للإرھاب و تجسیدا لالتزاماتھا الدولیة فإنھا تعمل تدریجیا على تجریم عدة ظواھر متفق على خطورتھا في ھدم المجتمعات وتدمیر الشعوب، مثل تبیض الأموال، تمویل الإرھاب، المتاجرة غیر المشروعة في المحدرات والمؤثرات العقلیة، وتقریر مبدأ عدم تقادم ھذه الجرائم الخطیرة، والمؤسسات الأمنیة واحدة من أھم الأجھزة التي تعمل على تجسید ھذه القوانین، على أرض الواقع، وجاءت ھذه الدراسة لعرض دور التنظیم الحدیث للمؤسسة الأمنیة بالجزائر، بقوانینھ ونشاطاتھ، في محاربة الجریمة والمحافظة على استقرار المجتمع
Birincil Dil | Arapça |
---|---|
Konular | Hukuk |
Bölüm | C. 3. S. 5 Araştırma Makalesi |
Yazarlar | |
Yayımlanma Tarihi | 31 Temmuz 2018 |
Yayımlandığı Sayı | Yıl 2018 Cilt: 3 Sayı: 5 |