فلعل قانون جاستا ھو القانون الأبرز الذي شغل حیزاً كبیراً في العالم بأسره على المستوى الإعلامي والرسمي والقانوني ، حتى أني أكاد أجزم أنھ القانون الأشھر الذي شغل العالم منذ ظھور القوانین المكتوبة ، لیس لأنھ قانون نادر أو مكتوب بمداد من ذھب ، ولكنھ یشكل أول بادرة تنتھك السیادة الوطنیة للدول ، ویضرب الشرعیة الدولیة ، المتمثلة بالاتفاقیات الأممیة ، السیاسیة والقانونیة والتجاریة والاقتصادیة ، بل إن من سعى لتشریعھ أراد ان یغرض ھیمنة جدیدة على العالم ، ولعل أمریكا صارت تجدد دماءھا في عقول الآخرین فلا تخلو فترة من الفترات ، إلا وتظھر أمراً تجعل الناس یتحدثون عنھا ، وھي في نھایة المطاف لا تفصد من وراء ذلك كلھ إلا .الابتزاز السیاسي للدول بطریقة أو بأخرى ، فما الذي یشكلھ جاستا من خطورة علي العلاقات الدولیة؟؟ وما الذي یشكلھ من خطورة على السیادة الوطنیة؟؟؟ وھذان المحوران اللذان سنتحدث عنھما في ھذه المشاركة حول ھذا القانون والنظر إلیھ من وجھة نظر قانونیة
Birincil Dil | Arapça |
---|---|
Konular | Hukuk |
Bölüm | C. 2. S. 2 Araştırma Makalesi |
Yazarlar | |
Yayımlanma Tarihi | 31 Ocak 2017 |
Yayımlandığı Sayı | Yıl 2017 Cilt: 2 Sayı: 2 |