بعد فترة
من هيمنة البنيويّة و التي تعاملت مع النّصّ الأدبيّ كعالم مغلق انبثقت مناهج و
رؤى راحت تؤكد عقم المناهج المسيّجة ، رفضت مفهوم البنية المغلقة، وصارت تتعامل مع
النّصّ الأدبيّ باعتباره نصّا مفتوحا قابلا للتّداخل مع السّياقات المختلفة التي
تنتجه وتؤثّر فيه، و من هذه المناهج نجد النقد الثقافي الذي يعد عبد الله الغذامي
من أهم الباحثين العرب الذين سعوا للتأسيس لمشروعيته حيث تساءل عما إذا كان في
الأدب شيء آخر غير الأدبية؟ ويكمن مشروع
دراسات الغذامي في تفكيك الأنساق الثقافية و التحرر من سيطرتها
من خلال القضاء على نوع من "العمى
الثقافي " و قد قاده بحثه هذا إلى تبيان خصوصيات الخطاب الثقافي العربي، و
إبراز ما فيه من خلل يعجز النقد الأدبي عن الكشف عنه، كتبيان دور الشعر في صنع
الاستبداد و إشاعته.و هدف دراستنا هو السّعي للكشف عن أساليب المركز الثقافي و حيل
خطابه في التحكم في خطاب الهامش و تسخيره، و هذا ما جعلنا نختار شكلا من أشكال خطاب الهامش وهو
الشعر الشفوي النّسوي من خلال أشعار البوقالات
بهدف قراءته كخطاب ثقافي.
بعد فترة من هيمنة البنيويّة والتي تعاملت
مع النّصّ الأدبيّ كعالم مغلق انبثقت مناهج ورؤى راحت تؤكد عقم المناهج المسيّجة،
رفضت مفهوم البنية المغلقة، وصارت تتعامل مع النّصّ الأدبيّ باعتباره نصّا مفتوحا
قابلا للتّداخل مع السّياقات المختلفة التي تنتجه وتؤثّر فيه، ومن هذه المناهج نجد
النقد الثقافي الذي يعد عبد الله الغذامي من أهم الباحثين العرب الذين سعوا
للتأسيس لمشروعيته حيث تساءل عما إذا كان في الأدب شيء آخر غير الأدبية؟ ويكمن
مشروع دراسات الغذامي في تفكيك الأنساق الثقافية والتحرر من سيطرتها من خلال القضاء
على نوع من "العمى الثقافي " وقد قاده بحثه هذا إلى تبيان خصوصيات
الخطاب الثقافي العربي، وإبراز ما فيه من خلل يعجز النقد الأدبي عن الكشف عنه،
كتبيان دور الشعر في صنع الاستبداد وإشاعته. وهدف دراستنا هو السّعي للكشف عن
أساليب المركز الثقافي وحيل خطابه في التحكم في خطاب الهامش وتسخيره، وهذا ما
جعلنا نختار شكلا من أشكال خطاب الهامش وهو الشعر الشفوي النّسوي من خلال أشعار
البوقالات بهدف قراءته كخطاب ثقافي.
After a period
of structural hegemony, that considered the literary text as a closed world,
now, begin to appear approaches and visions that highlight the unproductiveness
of such enclosed views, rejecting the concept of closed structure, rather
considering the literary text as an open world, capable of interfering with the
different contexts that produce and influence it. We find, for
example, cultural criticism, of which Abdullah Al-Ghadami, is one of the most
notable Arab researchers, who attempted to establish the legitimacy of cultural
criticism, by asking whether in literature, exists more than the literary.
Al-Ghadami’s project is a dismantling of cultural models and a release of their
control, by removing a sort of “cultural blindness”, which led him to explain
the particularities of the Arab cultural discourse, and highlight what he
was unable to detect. The aim of our
study is to research the methods that are used by the cultural centre, to
control and marginalise the margin’s discourse, which is why we chose a form of
marginal discourse, women’s oral poetry, by looking at the “bouqalat” poems, as
cultural discourse.
Birincil Dil | Arapça |
---|---|
Konular | Sanat ve Edebiyat |
Bölüm | Makaleler |
Yazarlar | |
Yayımlanma Tarihi | 13 Haziran 2019 |
Gönderilme Tarihi | 14 Şubat 2019 |
Kabul Tarihi | 23 Mayıs 2019 |
Yayımlandığı Sayı | Yıl 2019 Cilt: 2 Sayı: 1 |