شاكلها
من مخالفات منهجية سواء كانت في الدليل أم الاستدلال أم الحجة مأتاه - غالبا - اعتقاد أن التعقل والتحقق باليقين ) باعتبار اليقين معادل للحقيقة (
مطابقٌ مطابقة تامة وملازمة ومساوية لنهج الاستدلال الرياضي والتجريبي فقط لا غير ، أي البرهان الصوري والمزاولة المخبرية ، بواسطة )الصورنة= هي
عمليّة معرفية يتحول بمقتضاها النموذج إلى نسق مجرّد( و الاختزال= نهج لفهم الأشياء المُعقدة عن طريق اختزالها إلى تفاعلاتٍ من أجزائها ، أو إلى
أشياء أكثر بساطةً ( واستتبع ذلك أن ما كان خارج هذه الدائرة من الاستدلالات ليس شيئا له صلة بالعلم والحقيقة ، وأنه وإن كان ملازما لنا في حياتنا
التي نعيش إلا إننا لا نملك نهجًا علميا في إثبات حقيقته أو ضرورته أو نفيهما ونقضهما سوى المُصادرة العلمية أو الاقتناع أو شهرة الحكم أو القيمة بين
.الناس باعتبار هذه المناهج في الاعتقاد والتعرف ليس لها كبير وزن في تحصيل الحقيقة
وافترضنا للخروج من هذا المأزق وترميم التعقل ضرورة التوسل بمنهج ومنطق يستطيع أن يحيط ويتسلل إلى أكبر مساحة ممكنة في مواقع الإدراك
والحكم لدينا ، وهذا المنطق بلا شك هو " المنطق الحجاجي الطبيعي " الذي يُقر التعددية منهجا في التفاعل مع الموضوعات ويتوسل باللغة وبلاغتها ،
.إذن سيكون حديثنا عن بنية الحجاج التي هي اللغة من حيث إمكانياتها وعن هيئة الحجاج التي هي الحوارية
الكلمات المفتاحية: المنطق الطبيعي، الحجاج، اللغة، البلاغة
شاكلها
من مخالفات منهجية سواء كانت في الدليل أم الاستدلال أم الحجة مأتاه - غالبا - اعتقاد أن التعقل والتحقق باليقين ) باعتبار اليقين معادل للحقيقة (
مطابقٌ مطابقة تامة وملازمة ومساوية لنهج الاستدلال الرياضي والتجريبي فقط لا غير ، أي البرهان الصوري والمزاولة المخبرية ، بواسطة )الصورنة= هي
عمليّة معرفية يتحول بمقتضاها النموذج إلى نسق مجرّد( و الاختزال= نهج لفهم الأشياء المُعقدة عن طريق اختزالها إلى تفاعلاتٍ من أجزائها ، أو إلى
أشياء أكثر بساطةً ( واستتبع ذلك أن ما كان خارج هذه الدائرة من الاستدلالات ليس شيئا له صلة بالعلم والحقيقة ، وأنه وإن كان ملازما لنا في حياتنا
التي نعيش إلا إننا لا نملك نهجًا علميا في إثبات حقيقته أو ضرورته أو نفيهما ونقضهما سوى المُصادرة العلمية أو الاقتناع أو شهرة الحكم أو القيمة بين
.الناس باعتبار هذه المناهج في الاعتقاد والتعرف ليس لها كبير وزن في تحصيل الحقيقة
وافترضنا للخروج من هذا المأزق وترميم التعقل ضرورة التوسل بمنهج ومنطق يستطيع أن يحيط ويتسلل إلى أكبر مساحة ممكنة في مواقع الإدراك
والحكم لدينا ، وهذا المنطق بلا شك هو " المنطق الحجاجي الطبيعي " الذي يُقر التعددية منهجا في التفاعل مع الموضوعات ويتوسل باللغة وبلاغتها ،
.إذن سيكون حديثنا عن بنية الحجاج التي هي اللغة من حيث إمكانياتها وعن هيئة الحجاج التي هي الحوارية
الكلمات المفتاحية: المنطق الطبيعي، الحجاج، اللغة، البلاغة
Konular | Din Araştırmaları |
---|---|
Bölüm | Makale |
Yazarlar | |
Yayımlanma Tarihi | 23 Aralık 2016 |
Yayımlandığı Sayı | Yıl 2016 Cilt: 3 Sayı: 2 |