في الذِّكرى السَّابعة لقيام عملية "عاصفة الحزم" العسكرية، بقيادة السُّعودية، وتحت مظلَّة "التَّحالف العربي"، وبعد مرور أكثر مِن ثماني سنوات على اندلاع الحرب، في 26 مارس 2015م، في سبيل استعادة السُّلطة "الشَّرعية"- باتت جدوى حرب "التَّحالف" مسألة مطروحة للنِّقاش، مِن قبل أطراف محلِّية وإقليمية ودولية، خاصَّة في ظلِّ إخفاق الأطراف المتصارعة مِن تحقيق حسم عسكري لمصلحتها، وبقاء اليمن ممزَّقًا إلى عدَّة مناطق تحكمها مليشيا متمرِّدة على الدَّولة، مع انهيار بنية الدَّولة إلَّا في رمزيتها "الشَّرعية" المعترف بها دوليًّا، التي كان يمثِّلها سابقًا الرَّئيس عبدربِّه منصور هادي، ويمثِّلها اليوم مجلس قيادة رئاسي مكوَّن مِن ثمانية أشخاص، يرأس غالب أعضائه تشكيلات مسلَّحة متنازعة فيما بينها. هذه الورقة تناقش مدى جدوى الحرب في اليمن، بالنِّسبة للأطراف المحلِّية والإقليمية والدّولية، وتحقيقها لأهدافها وأجنداتها، خلال ثماني السنوات المنصرمة؛ وتحاول الإجابة عن مدى اقتناع تلك الأطراف بما تحقَّق لها وإمكانية ذهابها لتسوية سياسية.
This paper discusses the feasibility of the war in Yemen for the local, regional and international parties, and its achievement of its goals and agendas during the past eight years. It tries to answer the extent to which those parties are convinced of what has been achieved and the possibility of going to a political settlement. This is in view of the failure of the conflicting parties to achieve a military settlement in their interest, and the survival of Yemen torn into several regions ruled by a militia rebellious against the state, with the collapse of the structure of the state except in its internationally recognized “legitimate” symbolism.
Birincil Dil | Arapça |
---|---|
Konular | Uluslararası İlişkilerde Siyaset, Güvenlik Çalışmaları, Savaş Çalışmaları |
Bölüm | Araştırma Makaleleri |
Yazarlar | |
Yayımlanma Tarihi | 1 Haziran 2023 |
Yayımlandığı Sayı | Yıl 2023 Cilt: 12 Sayı: 2 |