إن مما جعله الله مصدرا من مصادر معرفة الأحكام، ما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد تلقى الصحابة –رضي الله عنهم- فمن بعدهم هذا الوحي، دون تفريق بين خبر وآخر، حتى جاء من قسم الخبر إلى متواتر، وإلى خبر واحد، أو آحاد، ثم ظهر الخلاف في قبول خبر الواحد، وهو ما تناولته في هذا البحث، وقد قسمته إلى مقدمة وأربعة مباحث، الأول منها: في أقوال العلماء المختلفين في حجيته، والثاني: في أدلة القائلين بحجيته، والثالث: في أدلة المنكرين لحجيته، والرابع: مناقشة الأدلة وبيان الراجح من الأقوال، ثم ذكرت خاتمة تكلمت فيها عن أهم النتائج، وهي أن هناك خلاف حقيقي في حجيته، وأن المقصود بخبر الواحد هنا ما لم يقطع بصحته ولا بكذبه، سواء رواه الواحد أو عدد محصور، ما لم يبلغ درجة التواتر، وأن الخلاف في هذه المسألة على قولين، وأن أصل هذا الخلاف هو ظنية ثبوته، وأن أدلة القائلين بحجيته وهم الجمهور أقوى من أدلة الخصم، فبينما أدلة الجمهور منها ما هو ظني، ومنها ما هو قطعي، فإننا نجد القائلين بعدم حجيته أدلتهم ظنية، يمكن الجواب عليها، ولهذا فإن خبر الواحد جزء لا يتجزأ من السنة عموما، من حيث القبول، ثم اتبعت ذلك بوصية وهي أن يسعنا ما وسع العلماء الأوائل من الاختلاف، فتكون هناك فسحة في حرية الرأي من جهة، ومن جهة أخرى التجرد فيه، والالتزام بالموضوعية، ونبذ التعصب والتقليد أيا كان سببه، وذلك للوصول للنتائج المرجوة، وبهذا يعم الخير كل الأمة، ونرقى في مدارج السالكين في العلم
إن مما جعله الله مصدرا من مصادر معرفة الأحكام،
ما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد تلقى الصحابة –رضي الله عنهم- فمن
بعدهم هذا الوحي، دون تفريق بين خبر وآخر، حتى جاء من قسم الخبر إلى متواتر، وإلى
خبر واحد، أو آحاد، ثم ظهر الخلاف في قبول خبر الواحد، وهو ما تناولته في هذا
البحث، وقد قسمته إلى مقدمة وأربعة مباحث، الأول منها: في أقوال العلماء المختلفين
في حجيته، والثاني: في أدلة القائلين بحجيته، والثالث: في أدلة المنكرين لحجيته،
والرابع: مناقشة الأدلة وبيان الراجح من الأقوال، ثم ذكرت خاتمة تكلمت فيها عن أهم
النتائج، وهي أن هناك خلاف حقيقي في حجيته، وأن المقصود بخبر الواحد هنا ما لم
يقطع بصحته ولا بكذبه، سواء رواه الواحد أو عدد محصور، ما لم يبلغ درجة التواتر،
وأن الخلاف في هذه المسألة على قولين، وأن أصل هذا الخلاف هو ظنية ثبوته، وأن أدلة
القائلين بحجيته وهم الجمهور أقوى من أدلة الخصم، فبينما أدلة الجمهور منها ما هو
ظني، ومنها ما هو قطعي، فإننا نجد القائلين بعدم حجيته أدلتهم ظنية، يمكن الجواب
عليها، ولهذا فإن خبر الواحد جزء لا يتجزأ من السنة عموما، من حيث القبول، ثم
اتبعت ذلك بوصية وهي أن يسعنا ما وسع العلماء الأوائل من الاختلاف، فتكون هناك فسحة
في حرية الرأي من جهة، ومن جهة أخرى التجرد فيه، والالتزام بالموضوعية، ونبذ
التعصب والتقليد أيا كان سببه، وذلك للوصول للنتائج المرجوة، وبهذا يعم الخير كل
الأمة، ونرقى في مدارج السالكين في العلم
The source which Allah have made it one of the knowledge of judgments, which is proven Prophet, peace be upon him. The Sahaabah had received this revelation afterwards, without distinguishing between the Hadith and the other, until someone had came whom dividing the Hadith to the continuously recurrent Hadith, or the khabar al-ahad, then the dispute arose in the acceptance of khabar al-ahad, Which I dealt with in this research I have divided it into an introduction, four questions, the first of them is: In is the sayings of scholars, the second is: In the evidence different Scientists in their protest, the third is: in the evidence the deniers of their protest, the fourth is: discuss the evidences and the most correct statement , Then I mentioned a conclusion in which about the most important results, which is that there is a real dispute in his protest, and khabar al-ahad is the intended here unless has interrupted about its truth or its lies, whether narrated by one or a limited number, unless the score reaches the continuously recurrent Hadith, and that the dispute on this issue to two opinion, that the origin of this dispute is guess of khabar al-ahad has not proven, and that the evidence of those who say in the evidence different scientists in their protest and the public of scientists is stronger than the evidence of the opponent, while the public evidence including what is believe (Decisive proof) and unbelieve in provenances, we find that those who do not depend on it their evidences unbelieve, it is possible to answer them. Therefore, and khabar al-ahad, is an integral part of the Sunnah in general, in terms of acceptance, and then I mentioned what I recommended, to benefit from this dispute, which is the freedom of opinion on the one hand, and commitment to objectivity, and rejection of intolerance, in order to reach the desired results, and raised the nation in the runways of those walking in science.
Birincil Dil | Arapça |
---|---|
Konular | Din Araştırmaları |
Bölüm | Araştırma Makaleleri |
Yazarlar | |
Yayımlanma Tarihi | 12 Ocak 2018 |
Yayımlandığı Sayı | Yıl 2017 Cilt: 1 Sayı: 1 |
Kastamonu İlahiyat Fakültesi Dergisi Creative Commons Atıf 4.0 International License (CC BY NC) ile lisanslanmıştır.