يعرض البحث مفهوم الإنسان القرآني، إنسان يستشعر ما يقرأ، فيبرمجه القرآن
الكريم برمجة جديدة، ولا يتأتى الخلوص إلى هذه الرتبة ما لم يجعل تمكين مضامين القرآن
من جملة ملكاته واستعداداته واستشرافه مسلكاً دائماً. فيغدو والمنهج الإلهي عند ”الإنسان
القرآني“ منهجاً عملياً تطبيقياً وليس تلقياً نظرياً فحسب، فهو سبيل لواقع ملموس. ارتضاه
قلب المؤمن، ويرتضيه، وسيرتضيه، بتعليم القرآن الخالدة، هكذا تتشكل شخصية ”الإنسان
القرآني“.
ولننتقل الآن إلى ”تعدديته الكثروية الاجتماعية“. وكان الأستاذ في رسائل النور
من أبرز الشخصيات العلمية التي تجلت فيها هذه المعاني، فأدى إدراكه لكلام الله المعجز
والفعّال والمؤثر في الحياة، إلى حقيقة مفادها: إنّ الله تع إلى نـزّل القرآن على
نبينا محمد r مفتاحاً لمغاليق
القلوب المؤمنة ومنبعاً لماء الحياة مثل عصا موسى (عليه السلام) الذي يفلق البحر ويفجر
الماء من الصخر.
الكلمات المفتاحية: النورسي،
القرآن، الإنسان، الإنسان القرآني.
Birincil Dil | Arapça |
---|---|
Bölüm | ARTICLES |
Yazarlar | |
Yayımlanma Tarihi | 1 Ocak 2019 |
Yayımlandığı Sayı | Yıl 2019 Sayı: 19 |