عرف نظام
الوقف قديماً، وعندما جاء الإسلام أصبح هناك اهتمام بالغ بالوقف بين المسلمين
نظراً لأهميته في الحياة العامة، وقد انتشرت الأوقاف في العهد الزنكي وتنوعت وشملت
مختلف جوانب حياة الناس، خاصة في زمن الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي (541–569هـ/ 1146-1174م) الذي اشتهرت الدولة في عهده بالمسارعة في إقامة
المنشآت
والمرافق العامة، وتم تموينها عن طريق الأوقاف الدارة عليها، فقد أمر نور الدين
بإنشاء المساجد والمدارس والخوانق والزوايا والربط والمكتبات وفكاك الأسرى والجهاد
في سبيل الله، ويأتي هذا البحث لتسليط الضوء على هذه الشخصية الفذة؛ وما قدمته من
أوقاف مهمة أثرت في بناء وتطور الدولة الزنكية. وقد اشتمل البحث بعد المقدمة على
ثلاثة مباحث وخاتمة ونتائج: المبحث الأول: حقيقة الوقف ودليل مشروعيته والحكمة
منه. المبحث الثاني: وقد تناول اهتمام نور الدين بالمساجد والمدارس والمكتبات.
المبحث الثالث: وقد بيّن اهتمام نور الدين بالخوانق والزوايا والربط
والبيمارستانات والجهاد في سبيل الله وتحرير الأسرى.
الأوقاف نور الدين زنكي الخوانق الربط البيمارستان الزوايا المدارس
Birincil Dil | Arapça |
---|---|
Bölüm | Makaleler |
Yazarlar | |
Yayımlanma Tarihi | 31 Aralık 2018 |
Yayımlandığı Sayı | Yıl 2018 |