إن باب المد من أهم
أصول القراءة التي يعتني بها علماء القراءات لتنوّع واختلاف مسائله.
أن مقدار المد الأصلي محل
اجماع بين القراء على مده حركتين وُجُوبا، وهو ما يعادل مقدار الألف كما ثبت
بالنصوص والتلقي. وهذا التقدير ثابت في كل من مرتبة الحدر والتدوير والتحقيق.
وأما ما يظهر من خلال
البحث والاطلاع على المؤلَّفات في مجال التجويد والقراءات أن هناك محل اختلاف بين
القراء، وهو المصطلحات المستخدمة للمد الزائد ومقاديره. ونجد أن بعض أهل الأداء يقول "مقدار الألف" ويريد به زمن
النطق بالحركة الواحدة، والآخر يريد به زمن النطق بالحركتين. وأن المشافهة السليمة
تستوجب مساواة المقدار الزمني العملي للتوسط مثلا لكلا الفريقين، وللإشباع كذلك مهما اختلفت
المقادير النظرية والمصطلحات المستخدمة لها. ولذا الكل يشير إلى أهمية المشافهة لإحكام
هذه المسئلة.
وبقيت اليوم مَدْرَسَتين
فقط للتعبير عن قياس أزمنة المدود، وأتباعهم يعملون على منهجهما في ساحة التدريس، وهما:
مدرسة ثلاث ألفات، ومدرسة خمس ألفات.
Birincil Dil | Arapça |
---|---|
Bölüm | Araştırma Makaleleri |
Yazarlar | |
Yayımlanma Tarihi | 30 Haziran 2018 |
Yayımlandığı Sayı | Yıl 2018 Cilt: 6 Sayı: 1 |